وافى كتابك مثلما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وافى كتابك مثلما لـ القاضي التنوخي

اقتباس من قصيدة وافى كتابك مثلما لـ القاضي التنوخي

وافى كتابُك مثلما

وافى لمفقودٍ بشير

وكأنه الاقبال جا

ءَ أو الشفاءُ أوالنشورُ

وكأنه شرخُ الشبا

ب وعَيشُهُ الغضُّ النَضير

وافى وعِيرَ الليل وا

قفةُ الركاب لا تسيرُ

فأضاء لي من كل فجٍّ

منه فجرٌ مستنير

وارتدَّ طرف الدهر عنّي

وهو مطروف حسير

ورأيتُ افلاك السرو

ر بكلّ ما أهوى تدورُ

وفَضتُه فكأنه

اثوابُ وشيٍ أو حبير

خَطٌّ وقِرطاسٌ كأنّ

هما السَوالِفُ والثغور

وكأنّه ليلٌ يلو

حُ خِلالَهُ صُبحٌ منيرُ

ما بين خطّ كالحيا

ة اذا استتبَّ لها السرور

وبدائع تَدَع القلو

بَ تكاد من طرب تطير

في كل معنى كالغِنى

يحويه محتاج فقير

أو كالفكاك يناله

من بعد ما يأسٍ أسير

أو كالسعادة أو كما

يتيسر الأمر العسير

فاسلَم ودُم ما دام ذو

سَلَمٍ وما أرسى ثبير

شرح ومعاني كلمات قصيدة وافى كتابك مثلما

قصيدة وافى كتابك مثلما لـ القاضي التنوخي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن القاضي التنوخي

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة، ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزلياً، وولي قضاء البصرة والأهواز وغيرهما، ثم أقام زمناً ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي، وزار سيف الدولة الحمداني ومدحه. له (ديوان شعر) ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيّ مدى يطلب من جاز المدى يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي