والدة لله كم مرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة والدة لله كم مرة لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة والدة لله كم مرة لـ أبو الهدى الصيادي

والدة للَه كم مرةٍ

أغرقني حظي بإكرامها

وكم لأجلي في الليالي دعت

وأسدلت دمعاً بأيامها

والآن عاداني زماني بما

أسمعني من فرط آلامها

وبعدها أحرق لي مهجتي

وزاد إضرامي كإضرامها

يا ليت لو ساعدني ساعةً

وصرت من جملة خدامها

أو ليته يرحم لي مهجة

لسقمها باتت بأسقامها

تلك التي للَه مصروفةً

أيامها في مد أعوامها

حليمة صالحة دائماً

تسعى إلى الخبر بإقدامها

طاهرة طيبة دأبها التق

وى كما شاع بأقوامها

سخية تبذل في ربها ال

لقمة باستحلاء إطعامها

وترغب الخير لمن أسلموا

من عرب الدنيا وأعجامها

تود إن وافى فقير لها

ضيفاً بأن يثوي على هامها

سليمة القلب وجل الذي

ما سير المكر بأوهامها

شريفة الطبع ومن لطفها

ترغب في خدمة خدامها

أواه ما أحلى زماناً مضى

بقربها ونيل أنعامها

وحين لامانع عن قربها

وشم بديها وأكمامها

للَه أشكو بعدها أنه

لمهجتي جاء بإضرامها

وأنه قابل لي جثتي

لسطوة الفقد بإعدامها

من مخبر أمي باني لها

ذبت وإن تدري بإلهامها

ليت نسيماً مر عن رمسها

يقوم عن وجدي بإفهامها

أو ليته يحملني مسرعاً

بالسير يأتي بي لقدامها

أذ تلك في نص حديث النبي

جنة خلدي تحت أقدامها

شرح ومعاني كلمات قصيدة والدة لله كم مرة

قصيدة والدة لله كم مرة لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي