والله ما التحف الحزين بضره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة والله ما التحف الحزين بضره لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة والله ما التحف الحزين بضره لـ سليمان الصولة

واللَه ما التحف الحزينُ بضرِّه

إلّا وجرَّده الأسى من صبره

وعيونُهُ ما ازداد سيلُ دموعها

إلّا وضاعف لاعجاً في صدره

حزناً على القمرين نور نواظري

ليلى وإبراهيم مفرد عصره

فجع الردى بهما الجمال فليتني

كنت الفداء لشمسه ولبدره

من مخبر الشعراء أن زعيمها

لم يبق غير المبكيات بفكره

لو كان إبراهيم يعلم ما جرى

بي بعده لبكى علي بقبره

أو شاهدت ليلى الحنونة مدمعي

لحلا لها عني الغريق ببحره

يا رب ما بال المدامع حالفت

حرقي عليَّ كأنها من جمره

جد يا كريم على الكريم وأخته

بملثِّ عفوك واسقني في قطره

واسكب على الأم الحزينة وابنها ال

صبر الذي تطوى الهموم بنشره

وامنح عبيدك راحةً أو موتةً

تعفي الأسى وتريحني من شره

فسواك يا رحمنُ ليس بقادرٍ

أن يتحف العاني براحة سرِّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة والله ما التحف الحزين بضره

قصيدة والله ما التحف الحزين بضره لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي