واها لذاك الخشف من خشف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة واها لذاك الخشف من خشف لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة واها لذاك الخشف من خشف لـ الصنوبري

واهاً لذاكَ الخِشْفِ منْ خِشْف

أُلْبِسَ تاجَ الحُسْنِ والظَّرْفِ

ضو مقلةٍ هاروتُ في طَرْفِها

أَمْلَكُ بالطَّرْفِ من الطرف

حين استتمَّ العَشْر أو جازها

قريبَ عُهْدِ الأذْنِ بالشِّنْف

ما زال مثلَ المهرِ مُسْتَصْعَباً

يُراضُ بالرِّفْقِ وبالعنف

حتى إذا الدهرُ ثنَى عِطْفَهُ

وكان عنِّي مائلَ العطف

سامح منْ قُدَّامِهِ بالذي

ضَنَّ به المغرورُ مِنْ خَلْف

قفزتُ بالوجِهِ وَعُوِّضْتُ من

فَخْذَيْهِ ما نابَ عن الردف

أَفْنَيْتُهُ عضّاً ورشفاً وقد

فنيتُ بينَ العضِّ والرشف

لقد شَفَى إِبليسُ منه وما

زال إذا استشفيتَهُ يَشْفِي

شرح ومعاني كلمات قصيدة واها لذاك الخشف من خشف

قصيدة واها لذاك الخشف من خشف لـ الصنوبري وعدد أبياتها تسعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي