وباكية حراء تحزن بالبكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وباكية حراء تحزن بالبكا لـ كعب بن مالك الأنصاري

اقتباس من قصيدة وباكية حراء تحزن بالبكا لـ كعب بن مالك الأنصاري

وباكيةٍ حِراءَ تَحْزَنُ بالبُكا

وَتَلْطمُ مِنها خَدَّها والمُقلَّدا

على هالِكٍ بَعْدَ النَّبيّ مُحمَّدٍ

وَلَوَ عَلِمَتْ لَمْ تَبْكِ إِلاّ محمَّدا

فُجعْنا بخَيْرِ النّاسِ حَيّاً وَميِّتاً

وأدْناهُ مِنْ رَبِّ البَرِيَّة مِقْعَدا

وأفْظَعِهِمْ فَقْداً على كُلِّ مُسْلِمٍ

وأعْظَمِهمْ في النّاسِ كُلِّهمُ يَدا

إذا كان منْهُ القولُ كان مُوَفَّقاً

وإنْ كانَ حيّاً كان نوراً مجدَّدا

لقد وَرِثَتْ أخلاقُهُ المَجْدَ والتقى

فلم تتَلْقَهُ إلاّ رشيداً ومُرْشِدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وباكية حراء تحزن بالبكا

قصيدة وباكية حراء تحزن بالبكا لـ كعب بن مالك الأنصاري وعدد أبياتها ستة.

عن كعب بن مالك الأنصاري

كعب بن مالك بن عمرو بن القين الأنصاري السلمي الخزرجي. صحابي من أكابر الشعراء من أهل المدينة واشتهر في الجاهلية وكان في الإسلام من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم وشهد أكثر الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان وأنجده يوم الثورة وحرض الأنصار على نصرته ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعاً وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرن بخطونا يوماً ونلحقها إذا لم تلحق له (80حديثاً) ، و (ديوان شعر -ط) جمعه سامي العدل في بغداد.[١]

تعريف كعب بن مالك الأنصاري في ويكيبيديا

كعب بن مالك الأنصاري السلمي، شاعر الإسلام أسلم قديماً وشهد العقبة ولم يشهد بدرا، وكان أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم بعد تخلفهم عن غزوة تبوك. وتوفي سنة 50 هجرية وقيل 51 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي