وبيض كالظباء منعمات
أبيات قصيدة وبيض كالظباء منعمات لـ ابن الدمينة
وبِيضٍ كالظّباءِ مُنَعَّماتٍ
يَصِدنَكَ جَهرَةً غَيرَ اغتِرَارِ
إِذا حاوَلنَنى فَاَصَدنَ قَلبِى
جَعَلتُ الوُدَّ مِنهُنَّ انتِصارِى
وَصَرَّفتُ الحَدِيثَ لَهُنَّ حَتَّى
اُصافِىَ وُدَّهُنَّ عَلَى اقتِدَارِ
فَإِن تَكُنِ الحَوادِيثُ وَقَّرَتنِى
وَعَدَّى الشَّيبُ عَن طَلبِ الجَوارِى
فَقَد عاوَرتُهُنَّ ثِيابَ لَهوٍ
لَبِسناهُنَّ وَالمَحرُومُ عارِى
لَيالَى لا يُغَيِّرُ حُبَّ لَيلَى وَوُدِّها
وَما أَنا مِن حُبِّ لِلَيلَى بِتائِبِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة وبيض كالظباء منعمات
قصيدة وبيض كالظباء منعمات لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها ستة.
عن ابن الدمينة
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب