وتركية الأنساب طورا أحبها

أبيات قصيدة وتركية الأنساب طورا أحبها لـ ابن عنين

وَتركِيةِ الأَنسابِ طوراً أُحِبُّها

فَأكرمُ مَثواها وَأُعنَى بِبِرِّها

أُواصِلُها حَتّي إِذا ما مَلِلتُها

رَأَيتُ لَذيذَ العيشِ في طولِ هَجرِها

خَلفتُ لَها آباءَها وَوَكلتُها

إِلى ناصِحٍ طَبٍّ خَبيرٍ بِسِرِّها

فَجاءَت عَلى ما اِختَرتُ لا الطولُ شانَها

وَلا قالَ فيها الناسُ عَيباً لِقصرِها

وَأَلبَستُها ثَوباً مِنَ الوَشي مُعلَماً

لِإِتمامِ مَعناها وَإِكمالِ فَخرِها

وَما لَيلَةٌ في الدَهرِ إِلّا هَجَرتُها

فَلا وَصلَ حَتّى تَستَنيرَ بِفَجرِها

وَكانَت زَماناً يُستَلذُّ بِبَطنِها

وَلكِنَّني أَلتَذُّ مِنها بِظَهرِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة وتركية الأنساب طورا أحبها

قصيدة وتركية الأنساب طورا أحبها لـ ابن عنين وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن عنين

محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري. أعظم شعراء عصره، مولده ووفاته بدمشق، كان يقول أن أصله من الكوفة، من الأنصار. كان هجاءً، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين، ذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان، واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه، وكان وافر الحرية عند الملوك. وتولى الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف فلزم بيته إلى أن مات.

تعريف ابن عنين في ويكيبيديا

ابن عنين (549 -630 هـ / 1154-1232) شاعر في زمن صلاح الدين الأيوبي ولد في دمشق، ومات سنة ثلاثين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة.