وتنهب ماله السؤال حتى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وتنهب ماله السؤال حتى لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة وتنهب ماله السؤال حتى لـ أحمد فارس الشدياق

وتنهب ماله السؤال حتى

كأنهم غزاة للاعادي

كسا لبنان ثوبا من سرور

نضا عنه به ثوب الحداد

وابدله من الايجاس امنا

ومن ارق الفجيعة بالرقاد

ورد اسى الأرامل واليتامى

عزاء بالطريف عن التلاد

فكلهم له طوعا ملبّ

لما قد نال منه من المفاد

وكلهم له داع شكور

يقول رضاه ذخرى او عتادى

فعادوا نادمين على التفاني

وهادوا جانحين الى التفادي

فلم تك فينة حتى تآخوا

على اسس التعاهد والوداد

وكم من محنة عادت صلاحا

وشر آل خيرا في المعاد

فلولاه لظل الشر يربو

ولج القوم في لجج العناد

فطارت هامهم في كل جو

وسال نجيعهم في كل واد

فوافاهم على قدر بجيش

وآخر من عزائمه الشداد

فهذا للتثبت والتلافي

وذلك للتلاقي والطراد

وقام لهم مقام اب مرب

تساوى عنده نسب الولاد

فسوى كل امر ذي اعوجاج

واصلح كل شان ذي فساد

وداوى من جنون الحرب قوما

وقوما من ضغائن في الفواد

وارضى كل مشكو وشاك

واقنى كل مجدو وجاد

كذا فليرض رب الناس مرض

وينفذ حكم سلطان العباد

ويعمل سيفه في نعش حق

ومصرع باطل تحت الجياد

لنعم من ارتضاه اليوم ردءا

امير المؤمنين على البلاد

وقلده النيابة عنه فيما

له فيه الفخار الدهر باد

فامجدت الملوك له فعالا

واخلاقا تجل عن المجاد

وان يك طالما حمدوا رشيدا

فهلا يحمدون ابا الرشاد

اذا نفد المديح على كريم

فمدحي فيه ليس بذي نفاد

وان يكسد بسوق الفخر شعر

فشعري فيه ليس بذي كساد

وان يك من يزيف النظم نقدا

فهذا الضرب جل عن انتقاد

ولو اني اعمر الف عام

لكان ثناؤه ابدا حمادى

فقد انجى الوفا من نفوس

احاط بها البلاء بكل ناد

ولي من بينهم اهلون عزل

واخدان قلوا حزب الفساد

ادام الله نعمته عليه

ومنته الى يوم التناد

شرح ومعاني كلمات قصيدة وتنهب ماله السؤال حتى

قصيدة وتنهب ماله السؤال حتى لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها ثلاثون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي