وجهي بنور الحق في إشراق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وجهي بنور الحق في إشراق لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة وجهي بنور الحق في إشراق لـ عبد الغني النابلسي

وجهي بنور الحق في إشراق

والقيد مني في الهوى إطلاقي

فاعطف علينا بالفنا يا باقي

واكشف لنا أستار وجه الساقي

عندي جميع الخلق عين الأمر

مذ راق في الكاسات صرف الخمر

والحب فيه طاب طول العمر

فافخر به في موكب العشاق

يا لائمي بالله دع من لومي

وافتح عيون القلب من ذا النوم

واحذر من الإغرق كن في عوم

بحر الهوى يخشى من الإغراق

للعين أنواع الورى أجفانُ

والناظر الرائي هو الإنسانُ

والفرد لا تلوى به الأكوانُ

عن ذلك الفرد الأجلِّ الواقي

قلبي لأسرارالتجلي بيتُ

والوصف في مصباح ذاتي زيتُ

والحي من كل البرايا ميتُ

في كل أطوار التدلي راقي

شرح ومعاني كلمات قصيدة وجهي بنور الحق في إشراق

قصيدة وجهي بنور الحق في إشراق لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي