وجود المعالي يا وجوه المعالم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وجود المعالي يا وجوه المعالم لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة وجود المعالي يا وجوه المعالم لـ سليمان الصولة

وجود المعالي يا وجوه المعالمِ

بفضل عليِّ الشان أعلم عالمِ

وهل تجهل الأبدان معنى نفوسها

ولا تعرف الأجفان فضل الصوارم

بماذا يهنَّى وهو جرثومة العلى

وفيم يهادي وهو كنز العظائم

ومن مثله والفاطمين آله

ووالده المبعوث من آل هاشم

سما ابنُ عبيد اللَه بالبأس والندى

وكيد العدى والمركمات الخضارم

وساد بحب العدل والفضل والتقى

وبغض المعاصي واجتناب المحارم

فما كعلي فارس وابن فارس

ولا كعلي حازم وابن حازم

إذا كانت الدنيا أميرات لم يكن

أمير لها إلّاه يوم التحاكم

براه كحد السيف والسيل ربُّه

لإحياء مظلومٍ وإعدام ظالم

إذا الحادثات السود ألقت ضبابها

على الناس نحّاها ببيض الصوارم

وكلل هامات الأكارم بالندى

وخرَّق لبّات العدى باللهاذم

رأيت عليّاً مثلما كان لم يته

وهل كان إلّا حاكماً وابن حاكم

بشوشَ المحيا واسعَ الصدر نائياً

عن الكبر مهتمّاً بمحو المظالم

رقيق حواشي الطبع لا يعرف الريا

ولا يتقي في اللَه لومة لائم

وهل يعتري سوء الغرور سوى امرئٍ

حديث المعالي أو حديث الدراهم

أقيموا لبيت العظم رايات حمدهم

على كل طودٍ شامخٍ متعاظم

فما مثل بيت العظم بيتٌ معظمٌ

أعاظمه مذخورةٌ للعظائم

كرامٌ إذا ما ضن بالسيل وابلٌ

همى التبرُ من أكمامهم والبراجم

محبتهم فرضٌ على كل عاملٍ

وبغضهم رفضٌ لدى كل عالم

فأنت ملثُّ الشام بل أنت غوثها

إذا عصفت فيها رياح الملاحم

وأنت ابن بيت الجود من قبل حاتم

وأنت وريث المجد من بعد آدم

وأنت عظيم الشان من قبل رتبةٍ

حباك بها خير الملوك الأعاظم

وما أنت إلّا خير ناءٍ وحاضرٍ

وما أنت إلّا خير ماضٍ وقادم

أفي الشام إلّا مَن أبوك أميره

وجدك واليه برغم المراغم

فسد وافتخر واقبل هدية شاعرٍ

له رفق محكوم وصولة حاكم

يؤرخ دم يا حيُّ نجِّح عليَّنا

أمير أميرَيِّ العلى والمكارم

شرح ومعاني كلمات قصيدة وجود المعالي يا وجوه المعالم

قصيدة وجود المعالي يا وجوه المعالم لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي