وحارث للهوى بمقلة زرعت
أبيات قصيدة وحارث للهوى بمقلة زرعت لـ حمدون بن الحاج السلمي
وَحَارِثٍ لِلهَوَى بِمُقلَةٍ زَرَعَت
فِي العَاشِقِينَ هَوَاهُ آيَةً سَلَكُوا
لَمَّا بَدَا قَالَ كُلٌّ يُوسُفٌ عَجَباً
مِمَّا بَدَا مَلِكٌ فِي الحُسنِ أم مَلَكُ
وَإِذ رَنَا قَالَ ظَبيُ الفَقرِ مِن دَهَشٍ
وَلَحظُهُ لِلظَّبَاءِ وَالمَهَا شَرَكُ
يَا حَارِ لاَ أرمَيَن مِنكُم بِدَاهِيةٍ
لَم يَلقَهَأ سُوقَةٌ قَبلِي وَلاَ مَلِكُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة وحارث للهوى بمقلة زرعت
قصيدة وحارث للهوى بمقلة زرعت لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها أربعة.
عن حمدون بن الحاج السلمي
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب