وحق الهوى ما حلت يوما عن الهوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وحق الهوى ما حلت يوما عن الهوى لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة وحق الهوى ما حلت يوما عن الهوى لـ صفي الدين الحلي

وَحَقِّ الهَوى ما حُلتُ يَوماً عَنِ الهَوى

وَلَكِنَّ نَجمي في المَحَبَّةِ قَد هَوى

وَما كُنتُ أَرجو وَصلَ مَن قَتلي نَوى

وَأَضنى فُؤادي بِالقَطيعَةِ وَالنَوى

لَيسَ في الهَوى عَجَبُ

إِن أَصابَني النَصَبُ

حامِلُ الهَوى تَعِبُ

يَستَفِزُّهُ الطَرَبُ

أَخو الحُبِّ لا يَنفَكُّ صَبّاً مُتَيَّما

غَريقَ دُموعٍ قَلبُهُ يَشتَكي الظَما

لِفَرطِ البُكا قَد صارَ جِلداً وَأَعظُما

فَلا عَجَبٌ إِن يَمزُجَ الدَمعَ بِالدِما

الغَرامُ أَنحَلَهُ

إِذ أَصابَ مَقتَلَهُ

إِن بَكى يُحَقُّ لَهُ

لَيسَ ما بِهِ لَعِبُ

أَلا قُل لِذاتِ الخالِ يا رَبَّةَ الذَكا

وَمَن بِضِياءِ الوَجهِ فاقَت عَلى ذُكا

شَكَوتُ غَرامي لَو رَثَيتِ لِمَن شَكا

وَأَطلَقتِ دَمعي لَو شَفى الدَمعُ مَن بَكى

فَاِنثَنَيتِ ساهِيَةً

وَالقُلوبُ واهِيَةً

تَضحَكينَ لاهِيَةً

وَالمُحِبُّ يَنتَحِبُ

أَسَرتِ فُؤادي حينَ أَطلَقتِ عَبرَتي

وَبَدَّلتِني مِن مُنيَتي بِمَنيَّتي

وَلَمّا رَأَيتِ السُقمَ أَنحَلَ مُهجَتي

تَعَجَّبتِ مِن سُقمي وَأَنكَرتِ قِتلَتي

صِرتِ إِن بَدا أَلَمي

عِندَما أَرَقتِ دَمي

تَعجَبينَ مِن سَقَمي

صِحَّتي هِيَ العَجَبُ

تَحَجَّبتِ عَن عَيني فَأَيقَنتُ بِالشَقا

وَآيَسَني فَرطُ الحِجابِ مِنَ البَقا

فَلَمّا أَمَطتُ السِترَ وَاِرتَحتُ بِاللِقا

غَضِبتِ بِلا ذَنبٍ وَعاوَدتِني لِقا

حينَ تُرفَعُ الحُجُبُ

مِنكِ يَصدُرُ الغَضَبُ

كُلَّما اِنقَضى سَبَبُ

مِنكَ عادَني سَبَبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وحق الهوى ما حلت يوما عن الهوى

قصيدة وحق الهوى ما حلت يوما عن الهوى لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي