وحنت قلوصي بعد هدء صبابة
أبيات قصيدة وحنت قلوصي بعد هدء صبابة لـ يزيد بن الطثرية

وَحَنَّت قُلوصي بَعدَ هُدءِ صَبابَةٍ
فَيا رَوعَةً ما راعَ قَلبي حَنينُها
فَقُلتُ لَها صَبراً فَكُلُّ قَرينَةٍ
مُفارِقُها لا بُدَّ يَوماً قَرينُها
أَرى سَبعَةً يَسعَونَ لِلوَصلِ كُلُّهُم
لَهُ عِندَ لَيلى دَينَةٌ يَستَدينُها
فَأَلقَيتُ سَهمي وَسطَهُم حينَ أَوخَشوا
فَما صارَ لي مِن ذاكَ إِلّا ثَمينُها
وَكُنتُ عَزوفَ النَفسِ أَشنَأَ أَن أَرى
عَلى الشِركِ مِن وَرهاءَ طَوعٌ قَرينُها
فَيَوماً تَراها بِالعُهودِ وَفيَّةً
وَيَوماً عَلى دينِ اِبنِ خاقانَ دينُها
يَداً بِيَدٍ مَن جاءَ بِالعَينِ مِنهُمُ
وَمَن لَم يَجِئ بِالعَينِ حيزَت رُهونُها
شرح ومعاني كلمات قصيدة وحنت قلوصي بعد هدء صبابة
قصيدة وحنت قلوصي بعد هدء صبابة لـ يزيد بن الطثرية وعدد أبياتها سبعة.
عن يزيد بن الطثرية
يزيد بن سلمة بن سمرة، أبو الكشوح، ابن الطثرية. شاعر أموي من بني قشير بن كعب، له شرف وقدر في قومه، كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفاً، متلافاً للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة. جمع علي بن عبد الله الطوسي ما تفرق من شعره في ديوان. قتله بنو حنيفة في موقعة لهم يوم الفَلَج من نواحي اليمامة.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب