وحياة حبك ما نسيت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وحياة حبك ما نسيت لـ القاضي الفاضل

اقتباس من قصيدة وحياة حبك ما نسيت لـ القاضي الفاضل

وَحَياةِ حُبِّكَ ما نَسيتُ

عَهداً لِحُبِّكَ ما حَييتُ

وَإِذا رَضيتَ بِما لَقَي

تُ فَقَد نَعِمتَ بِما شَقيتُ

وَلَقَد وَجَدتُ عَلى الحَشا

بَرداً لِنارِكَ إِذ صَليتُ

وَلَقَد تَطَفَّلَ بي الشَقا

ءُ عَلى هَواكَ وَما دُعيتُ

لا تَسأَلَن عَن لَيلَتي

باتَت عِداكَ كَما أَبيتُ

وَإِذا تَكَلَّمَ عاذِلي

فَجَوابُهُ عِندي السُكوتُ

صَيَّرتُ حُبَّكَ شافِعي

وَمِنَ الشَفيعِ تُرى أُتيتُ

غُضّي جُفونَكِ يا سِها

مُ فَقَد رُميتُ بِما رُميتُ

إِنّي لَأَعرِفُ بِالصَوا

بِ وَطُرقِهِ لَكِن بُليتُ

أَنا مَن يُقَدِّمُهُ الهَوى

لَكِن تُؤَخِّرُهُ البُخوتُ

لَو كانَ قَلبي في يَدي

لَجَفا الحَبيبَ كَما جُفيتُ

أَنا في العَذابِ فَلا أَعي

شُ كَما أُريدُ وَلا أَموتُ

وَنَعَم رَضيتُ بِما فَعَل

تَ عَلى تَعَسُّفِهِ رَضيتُ

وَإِذا تَلاقَت رُفقَةٌ

فَحَديثُها ما قَد لَقيتُ

مَولايَ قَد نِلتَ المُنى

فَاِسلَم فَإِنّي قَد فَنَيتُ

أَأَخافُ أَن تَبقى هُمو

مي في هَواكَ وَما بَقيتُ

وَعَلى الحَقيقَةِ لَو أَذِن

تَ بِأَن أَموتَ إِذاً حَييتُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وحياة حبك ما نسيت

قصيدة وحياة حبك ما نسيت لـ القاضي الفاضل وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن القاضي الفاضل

عبد الرحيم بن علي بن محمد بن الحسن اللخمي. أديب وشاعر وكاتب ولد في عسقلان وقدم القاهرة في الخامسة عشرة من عمره في أيام الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله وعمل كاتباً في دواوين الدولة ولما ولي صلاح الدين أمر مصر فوض إليه الوزارة وديوان الإنشاء وأصبح لسانه إلى الخلفاء والملوك والمسجل لحوادث الدولة وأحداث تلك الحقبة من الزمان ولما مات السلطان سنة 589 هـ‍ أثر اعتزال السياسة إلى أن مات في السابع من ربيع الآخر سنة 596هـ‍. له رسائل ديوانية في شؤون الدولة، ورسائل إخوانية في الشوق والشكر، وديوان في الشعر، وله مجموعات شعرية في كتب متفرقة من كتب التراث.[١]

تعريف القاضي الفاضل في ويكيبيديا

عبد الرحيم البيساني، المعروف بالقاضي الفاضل (526هـ - 596هـ) أحد الأئمة الكتَّاب، ووزير السلطان صلاح الدين الأيوبي حيث قال فيه صلاح الدين (لا تظنوا أني فتحت البلاد بالعساكر إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل) وفي رواية لا تظنّوا أني ملكت البلاد بسيوفكم بل بقلم القاضي الفاضل.ولد القاضي الفاضل بمدينة «عسقلان» شمال غزة في فلسطين سنة (526هـ). وانتقل إلى الإسكندرية، ثم إلى القاهرة. كان يعمل كاتبا في دواوين الدولة ووزيرًا ومستشارًا للسلطان صلاح الدين لبلاغته وفصاحته، وقد برز القاضى الفاضل في صناعة الإنشاء، وفاق المتقدمين، وله فيه الغرائب مع الإكثار. قال عنه العماد الأصفهانى: «رَبُ القلم والبيان واللسن اللسان، والقريحة الوقادة، والبصيرة النقادة، والبديهة المعجزة».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. القاضي الفاضل - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي