وخرق كأنضاء القميص دوية
أبيات قصيدة وخرق كأنضاء القميص دوية لـ الخنساء
وَخَرقٍ كَأَنضاءِ القَميصِ دَوِيَّةٍ
مَخوفٍ رَداهُ ما يُقيمُ بِهِ رَكبُ
قَطَعتَ بِمِجذامِ الرَواحِ كَأَنَّها
إِذا حُطَّ عَنها كورُها جَمَلٌ صَعبُ
يُعاتِبُها في بَعضِ ما أَذنَبَت لَهُ
فَيَضرِبُها حيناً وَلَيسَ لَها ذَنبُ
وَقَد جَعَلَت في نَفسِها أَن تَخافَهُ
وَلَيسَ لَها مِنهُ سَلامٌ وَلا حَربُ
فَطِرتَ بِها حَتّى إِذا اِشتَدَّ ظِمؤُها
وَحُبَّ إِلى القَومِ الإِناخَةُ وَالشُربُ
أَنَختَ إِلى مَظلومَةٍ غَيرِ مَسكِنٍ
حَوامِلُها عوجٌ وَأَفنانُها رَطبُ
فَناطَ إِلَيها سَيفَهُ وَرِدائَهُ
وَجاءَ إِلى أَفياءِ ما عَلَّقَ الرَكبُ
فَأَغفى قَليلاً ثُمَّ طارَ بِرَحلِها
لِيَكسَبَ مَجداً أَو يَحورَ لَها نَهبُ
فَثارَت تُباري أَعوَجِيّاً مُصَدَّراً
طَويلَ عِذارِ الخَدِّ جُؤجُؤُهُ رَحبُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة وخرق كأنضاء القميص دوية
قصيدة وخرق كأنضاء القميص دوية لـ الخنساء وعدد أبياتها تسعة.
عن الخنساء
تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر. أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها بني سليم. فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء. أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظاً من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.[١]
تعريف الخنساء في ويكيبيديا
تَماضُر بنت عُمَرُو بن الْحَارِث السَّلَمِيَّة، الشهيرة بالْخَنْسَاء ، (575م - 24 هـ / 645م)، صحابية وشاعرة، أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية، ولُقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الخَنساء - ويكيبيديا