وخز اليراع كوخز الرمح في الألم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وخز اليراع كوخز الرمح في الألم لـ الشاذلي خزندار

اقتباس من قصيدة وخز اليراع كوخز الرمح في الألم لـ الشاذلي خزندار

وخز اليراع كوخز الرمح في الألم

فاضرب بأيهما من شئت وانتقم

كلاهما آلة للفتك صالحة

وما سلاحك إلا في يد وفم

الهجو كالقتل محظور ومنتبذ

والعرض كالنفس في هتك وهدر دم

وفي القصاص يكون الأمر منعكسا

والحكم ذو الدور في الوجدان والعدم

كم غارة شنّها حسان منتصرا

للسيد الخلق بالأمضى من الكلم

الشعر كالورد في طيب وفي إبر

يوذي وينفع في حرب وفي سلم

فاصفع بحد قوافيه إذا امتشقت

واضرب بأضربه الفتاكة الرجم

ما كان لي في لحوم الناس مسغبة

تفضي لإبقائهم جلدا على عظم

وكنت مزدريا بالهجو منخجلا

فيه فأكرهت عنه غير محتشم

يسوقك الكلب أحيانا لتحصبه

فتنحني منه للأحجار ولحمم

لست المسمى من حالت قذارته

بين ارتسامه والمخطوط من اقلمي

أبقيته ليد الأيام تصفعه

صفع الإهانة من راس إلى قدم

وصنت نفسي عن ذكر اللئام فما

أولى الظما بي إذا ما الري من كرم

شرح ومعاني كلمات قصيدة وخز اليراع كوخز الرمح في الألم

قصيدة وخز اليراع كوخز الرمح في الألم لـ الشاذلي خزندار وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الشاذلي خزندار

الشاذلي خزندار

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي