وداعا أيها الطهر النبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وداعا أيها الطهر النبي لـ اللواح

اقتباس من قصيدة وداعا أيها الطهر النبي لـ اللواح

وداعاً أيها الطهر النبي

فكم بالبين قد فيد الأبي

أودعك الغداة ودمع عيني

يكاد لجريه يجري الصبي

كأن دموع عيني يوم بيني عن

رؤياك نوء عقربي

كأن مجالها في الخد جارٌ

بها يحدد مستربي

وعند وداع من تهوى لعمري

ووشك البين ينكشف الغبي

كأن زناد نار في فؤادي

له لهبٌ وبالأحشا وري

كأن بمهجتي شفراً حداداً

لها من مهجتي شبع وري

على أني من الأحزان كاس

بتوديعيك من صبري عري

سلوت بزورتي لك أهل ودي

ولكن بالوداع أنا الشجي

ولولا عيلة وعلي عول

لهم عندي بهم هم نجي

لما فارقت قبرك طرف عين

فما أنا في حقيقك أسمحي

وما أنا عنك سال إن نأت بي

نوى قذف بها بلد قصي

وأحلى ما لقيت من الليالي

عشية بي لكم لقي العصي

وأنكد ما لقيت وما ألاقي

فراقك مذ جرى الدمع العصي

لعلك في الوداع علي راضٍ

وقابل زورتي وأنا الهني

فإن تك قابل الحالتين مني

ولو كنت الفقير أنا الغني

وآمالي إلبيك أنت سراعاً

وعنك فسيرها سير وني

وقبل لقاك قد كانت هزالاً

ومذ رجعت لها نحض وني

شرح ومعاني كلمات قصيدة وداعا أيها الطهر النبي

قصيدة وداعا أيها الطهر النبي لـ اللواح وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن اللواح

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي