وداع قلب أزفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وداع قلب أزفا لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة وداع قلب أزفا لـ ابن سهل الأندلسي

وَداعُ قَلبٍ أَزِفا

وَعاشِقٌ عَلى شَفا

جاءَ بِقَلبٍ سالِمٍ

فَسَلهُ كَيفَ اِنصَرَفا

هَل يَجِدُ الإِنسانُ مِن

نَفسٍ تَوَلَّت خَلَفا

يانَظرَةً ما غُرِسَت

حَتّى جَنَيتُ الشَغَفا

السِحرُ كَم جالَ وَفي

أَلحاظِ موسى وَقَفا

يا شَدَّ ما كَلَّفَني

حُبّي لِموسى الكُلَفا

فَلا شَفاني اللَهُ إِن

دَعَوتُ مِنهُ بِالشِفا

أَذعَنتُ إِذ جارَ وَلا

يُحمَلُ حُكمُ الضُعَفا

ذُلُّ الهَوى وَعِزَّةُ ال

حُسنِ حَديثٌ عُرِفا

لا ذَنبَ إِلّا عاشِقٌ

أَذعَنَ يَبغي النَصَفا

وَلَستُ وَهوَ هاجِري

وَالرَسمُ مِنّي قَد عَفا

أَوَّلَ صَبٍّ ماتَ أَو

أَوَّلَ مَعشوقٍ جَفا

يا مَن حَلَفتُ أَن أَرى

عانٍ فَبَرَّ الحَلِفا

تَبخَلُ أَن تُحيِيَ بِاللَ

فظِ مُحِبّاً تَلِفا

أَخافُ مِن جَورِكَ أَن

تُدعى المَليحَ المُسرِفا

حانَ فِراقي فَأَبكِني

لَكِن بِدَمعٍ وَكَفا

لا أَظلِمُ البَينَ أَقو

لُ شَتِّتِ المُؤتَلِفا

ما كُنتُ مَوصولاً فَاِف

كٌ عَصرُ وَصلٍ سَلَفا

ما زادَني البُعدُ بِحَمدِ اللَ

هِ بُعداً أَو جَفا

كانَ هَواكَ طَمَعاً

وَاليَومَ أَمسى أَسَفا

يا مَرحَباً بِالوَجدِ في

كَ وَعَلى الصَبرِ العَفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وداع قلب أزفا

قصيدة وداع قلب أزفا لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي