ودعت من أهوى أصيلا ليتني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ودعت من أهوى أصيلا ليتني لـ المرواني الطليق

اقتباس من قصيدة ودعت من أهوى أصيلا ليتني لـ المرواني الطليق

وَدَّعتُ مَن أَهوى أَصيلاً لَيتَني

ذُقتُ الحِمامَ وَلا أَذوقُ نَواهُ

فَوَجدتُ حَتّى الشَمس تَشكو وَجده

وَالورقُ تندب شجوها بِهواه

وَعلى الأَصائلِ رقَّةٌ مِن بُعده

فَكأَنَّها تلقى الَّذي أَلقاه

وَغَدا النَسيمُ مبلِّغاً ما بَيننا

فلذاك رقَّ هَوى وَطابَ شَذاه

ما الرَوضُ قَد مُزِجَت بِه أَنداؤُه

سِحراً بأَطيبَ من شَذا ذكراه

وَالزَهرُ مبسمُهُ وَنَكهَتُهُ الصبا

وَالوَردُ أَخضَلَهُ النَدى خدّاه

فلذاك أُولع بالرياض لأَنَّها

أَبَداً تذكرني بِمَن أَهواه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ودعت من أهوى أصيلا ليتني

قصيدة ودعت من أهوى أصيلا ليتني لـ المرواني الطليق وعدد أبياتها سبعة.

عن المرواني الطليق

المرواني الطليق

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي