وذات شب في يدي قائم
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة وذات شب في يدي قائم لـ أبو طالب المأموني

وذات شب في يدي قائم
أمرد ينفي السوء عن قاعد
شبهتها حين تأملتها
بلحية شدت إلى ساعد
شرح ومعاني كلمات قصيدة وذات شب في يدي قائم
قصيدة وذات شب في يدي قائم لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها اثنان.
عن أبو طالب المأموني
عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب