وذات عمى لها طرف بصير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وذات عمى لها طرف بصير لـ ابن السيد البطليوسي

اقتباس من قصيدة وذات عمى لها طرف بصير لـ ابن السيد البطليوسي

وذات عمىً لها طرفٌ بصير

إذا رمدت فأبصر ما تكون

لها من غيرها نفسٌ معار

وناظرها لدى الأبصار طين

وتبطش باليمين إذا أردنا

وليس لها إذا بطشت يمين

شرح ومعاني كلمات قصيدة وذات عمى لها طرف بصير

قصيدة وذات عمى لها طرف بصير لـ ابن السيد البطليوسي وعدد أبياتها ثلاثة.

عن ابن السيد البطليوسي

عبد الله بن محمد بن السيد، أبو محمد. من العلماء باللغة والأدب، ولد ونشأ في بطليوس (Badajoz) في الأندلس، وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفي بها. له: (الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، لابن قتيبة - ط) ، و (المسائل والأجوبة - خ) ، و (الإنصاف في التبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم-ط) ، و (الحدائق-خ) في أصول الدين، (المثلث-خ) في اللغة، كمثلثات قطرب، و (شرح سقط الزند - ط) و (الحلل في شرح أبيات الجمل) ، و (الحلل في أغاليط الجمل) ، و (شرح الموطأ) وغير ذلك.[١]

تعريف ابن السيد البطليوسي في ويكيبيديا

ابن السيد البطليوسي (444 هـ – 521 هـ / 1052م – 1127م)، هو عبد الله بن محمد بن السيد البَطَلْيَوسي نسبة إلى مدينة بطليوس، وكنيته أبو محمد، ولد في بطليوس عام 444 هـ و هي مدينة كبيرة من أهم حواضر الأندلس حينذاك، عاش ابن السيد البطليوسي ثُلُثَيْ عُمره في عصر ملوك الطوائف والثلث الأخير في عصر المرابطين. خدم ابن السيد في دولة عبد الملك بن رزين، صاحب السهلة الذي امتد حكمه ما بين عامي 436 هـ – 496 هـ، ولكن ابن السيد فرّ من ابن رزين.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي