وذات محيا يخلق الله ما يشا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وذات محيا يخلق الله ما يشا لـ الشاذلي خزندار

اقتباس من قصيدة وذات محيا يخلق الله ما يشا لـ الشاذلي خزندار

وذات محيا يخلق الله ما يشا

تجلى فزاغ الطرف نحوه وانتشى

لي البدر لكن لا يقل سناؤها

نهارا وماست في اللطافة كالرشا

تقلنس منها الراس إلا ذوائبا

تشاغلها حينا فلا برحت تشا

لله ما أحلاه حين اشتغالها

به كلما يهوي مع الريح أو مشى

القلب بين الراحتين كتابها

كقلبي الذي منها تقلب في الحشا

قد ظعنت سيارة الكهربا بنا

فما كان أجراها انطلاقا وأدهشا

راها كصب حامل لمحبه

يحاول إسراعا فيخطو مرعشا

وددت لو أن السير فوق حمارة

من الصبح تمشي بالرديفين للعشا

جرى حبها بين الجوانح في دمي

كأن الهوى منها مع الذات قد نشا

فهبها تعاطيني المخدر إنني

أراه لإرضاء الحبيبة منعشا

فما كان أحلى الكهربا بوجودها

ومن بعدها ويلاه ما كان أو حشا

إذا ما تولت أجهش الصب للبكا

فهل هي ترضيه إذا هو أجهشا

تروق لديسها الكهربا ويروق لي

إذا كنت حوذيا بها أو مفتشا

فطوبى لمثلي هكذا سائقا بها

تحاذيه إكراما إذا الليل أغطشا

إذا ما امتطتها كان هاروت حسنها

إلى راحة الركاب فيها مشوشا

رحت وشاتي فالتشبب قبلهم

على سلك شعري للبرية بي وشى

شرح ومعاني كلمات قصيدة وذات محيا يخلق الله ما يشا

قصيدة وذات محيا يخلق الله ما يشا لـ الشاذلي خزندار وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشاذلي خزندار

الشاذلي خزندار

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي