وذي أذنين لا تعيان قولا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وذي أذنين لا تعيان قولا لـ أبو طالب المأموني

اقتباس من قصيدة وذي أذنين لا تعيان قولا لـ أبو طالب المأموني

وذي أذنين لا تعيان قولا

وجوف للحوائج ذي احتمال

تكلف شغل أهل البيت طرا

وتحمل فيه أقوات العيال

مطيع في الحوائج غير عاص

ولا شاك اليك من الكلال

تسر اليه في الاسواق سرا

فلا يبديه الا في الرحال

شرح ومعاني كلمات قصيدة وذي أذنين لا تعيان قولا

قصيدة وذي أذنين لا تعيان قولا لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها أربعة.

عن أبو طالب المأموني

عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي