ورائق مثل الهواء صافي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ورائق مثل الهواء صافي لـ أبو طالب المأموني

اقتباس من قصيدة ورائق مثل الهواء صافي لـ أبو طالب المأموني

ورائق مثل الهواء صافي

بات بثوب القر ذي التحاف

حتى نفى عنه القذاة نافي

فرق حتى صار كالسلاف

أسرع في الجسم من العوافي

فيه الجليد راسب وطافي

كأنه ودائع الأصداف

شرح ومعاني كلمات قصيدة ورائق مثل الهواء صافي

قصيدة ورائق مثل الهواء صافي لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها أربعة.

عن أبو طالب المأموني

عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي