وراح من الشمس مخلوقة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وراح من الشمس مخلوقة لـ القاضي التنوخي

اقتباس من قصيدة وراح من الشمس مخلوقة لـ القاضي التنوخي

وراحٍ من الشمس مَخلوقةٍ

بدَت لكَ في قَدَحٍ من نَهارِ

هواءٌ ولكنّه ساكنٌ

وماءٌ ولكنّه غيرُ جارِ

إذا ما تأملتَهُ وهي فيه

تأمّلأتَ ماءً محيطاً بنار

فهذي النهاية في الأيضا

ض وهذي النهايد في الاحمرار

وما كان في الحكم أن يُوجَدا

لفرطِ تنافيهما والنِفار

ولكن تجاور سطحاهما ال

بسيطان فائتلفا بالجوار

كأنّ المديرَ لها باليمين

اذا مال للسقي أو باليسار

تدرَّعَ ثوباً من الياسمين

له فَردُ كُمٍّ من الجُلَّنارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وراح من الشمس مخلوقة

قصيدة وراح من الشمس مخلوقة لـ القاضي التنوخي وعدد أبياتها ثمانية.

عن القاضي التنوخي

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة، ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزلياً، وولي قضاء البصرة والأهواز وغيرهما، ثم أقام زمناً ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي، وزار سيف الدولة الحمداني ومدحه. له (ديوان شعر) ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيّ مدى يطلب من جاز المدى يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي