ورام بعوران الكلام كأنها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ورام بعوران الكلام كأنها لـ ذو الإصبع العدواني

اقتباس من قصيدة ورام بعوران الكلام كأنها لـ ذو الإصبع العدواني

ورام بعوران الكلام كأنها

نوافر صبح نفّرتها المراتع

وقد يدحضُ المرء الموارب بالخنا

وقد تدرك المرء الكريم المصانع

وساع برجليه لآخر قاعدٍ

ومعطٍ كريمٌ ذو يسار ومانع

وبان لأحساب الكرام وهادمٌ

وخافض مولاه سفاها ورافع

ومغضٍ على بعض الخصوم وقد بدت

له عورة من ذي القرابة ضاجع

وطالب حوب باللسان وقلبُه

سوى الحقّ لا تخفى عليه الشرائع

شرح ومعاني كلمات قصيدة ورام بعوران الكلام كأنها

قصيدة ورام بعوران الكلام كأنها لـ ذو الإصبع العدواني وعدد أبياتها ستة.

عن ذو الإصبع العدواني

حرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة من قيس بن عيلان. شاعر فارس من قدماء الشعراء في الجاهلية، وله غارات كثيرة في العرب ووقائع مشهورة قيل له ذو الإصبع لأن أفعى ضربت إبهام رجله فقطعتها. وقيل لأن له إصبعاً زائدة في رجله. وهو أحد الحكماء، عمر طويلاً حتى قيل أنه بلغ 170 سنة. وله شعر مليء بالحكمة والعظة والفخر وهو صاحب القصيدة المشهورة: أَأَسيد إِن مالاً مَلَكت فَسِر بِهِ سَيراً جَميلاً[١]

تعريف ذو الإصبع العدواني في ويكيبيديا

ذُو الِإصبَعِ العَدْوَانِيُّ هو حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن ثعلبة بن سيار بن هبيرة بن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان، أحد الشعراء والحكماء في العصر الجاهلي وسمي ذا الإصبع لأن كان له أصبع زائد في رجله، وقيل أن الحية نهشت أصبعه وقطعته، وأيضًا هو من المعمرين إذ تجاوز عمره المئة عام بكثير. وكان لذي الإصبع أربع بنات وكانت إحدى بناته وهي أُميمة شاعرة أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي