ورثت أبا سفيان وابنيه والذي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ورثت أبا سفيان وابنيه والذي لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة ورثت أبا سفيان وابنيه والذي لـ الفرزدق

وَرِثتَ أَبا سُفيانَ وَاِبنَيهِ وَالَّذي

بِهِ الحَربُ شالَت عَن لِقاحٍ حِيالُها

أَبوكَ أَميرُ المُؤمِنينَ الَّذي بِهِ

رَحىً ثَبَتَت ما يُستَطاعُ زِيالُها

إِذا ما رَحىً زالَت بِقَومٍ ضَرَبتَها

عَلى الدينِ حَتّى يَستَقيمَ ثِفالُها

بِسَيفٍ بِهِ لاقى بِبَدرٍ مُحَمَّدٍ

بَني النَضرِ في بيضٍ حَديثٍ صِقالُها

رَأَيتُ بَني مَروانَ إِذ جَدَّ جَدُّهُم

عَلا كُلَّ ضَوءٍ في السَماءَ هِلالُها

أَرى الحَقَّ قادَ الناسَ مِن كُلِّ جانِبٍ

إِلَيكُم مِنَ الآفاقِ تُلقى رِحالُها

رَأَيتُ بَني مَروانَ أَفلَجَ حَقُّهُم

مَشورَةَ عُثمانَ الشَديدَ مَحالُها

تَرى كُلُّ فَحلٍ واضِعاً لي جِرانَهُ

إِذا خِندِفٌ صالَت وَرائي فِحالُها

تَناثَرَتِ الأَبعارُ مِن كُلِّ موجِسٍ

لَهُنَّ عَزيفاً حينَ يَسمو صِيالُها

وَلَو أَنَّ لُقمانَ اِبنَ عادٍ لَقيتُهُ

لَأَعياهُ لِلنَفسِ الكَذوبِ اِحتِيالُها

إِذاً لَرَأى صيدَ الرُؤوسِ كَأَنَّهُم

جِبالُ قَرَورى حينَ فاءَت ظِلالُها

وَخَيلٍ غَزَونا وَهيَ حولٌ نَقودُها

فَما رَجَعَت حَتّى أَحالَت سِخالُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ورثت أبا سفيان وابنيه والذي

قصيدة ورثت أبا سفيان وابنيه والذي لـ الفرزدق وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي