ورثت المعالي عن أبيك شريعة
أبيات قصيدة ورثت المعالي عن أبيك شريعة لـ القاضي الفاضل

وَرِثتَ المَعالي عَن أَبيكَ شَريعَةً
وَقُمتَ بِها في فَترَةِ البُخلِ مَذهَبا
إِذا ما كَسَوتَ الوَفدَ لِلجودِ مَلبَساً
فَقَد لَبِسوهُ بِالبَشاشَةِ مُذهَبا
لَو اَنَّ زِياداً كانَ أَدرَكَ عَصرَهُ
لَكانَ يَرى أَيَّ الرِجالِ المُهَذَّبا
يُقَطِّعُ عُمرَ اللَيلِ عُمرُ سُجودِهِ
فَلِلَهِ مِحرابٌ حَوى مِنهُ مِحرَبا
وَفي فَقرِ عافيهِ إِلَيهِ وَسيلَةٌ
كَفى باعِثاً لِلسَيلِ أَن يَتَصَوَّبا
شرح ومعاني كلمات قصيدة ورثت المعالي عن أبيك شريعة
قصيدة ورثت المعالي عن أبيك شريعة لـ القاضي الفاضل وعدد أبياتها خمسة.
عن القاضي الفاضل
عبد الرحيم بن علي بن محمد بن الحسن اللخمي. أديب وشاعر وكاتب ولد في عسقلان وقدم القاهرة في الخامسة عشرة من عمره في أيام الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله وعمل كاتباً في دواوين الدولة ولما ولي صلاح الدين أمر مصر فوض إليه الوزارة وديوان الإنشاء وأصبح لسانه إلى الخلفاء والملوك والمسجل لحوادث الدولة وأحداث تلك الحقبة من الزمان ولما مات السلطان سنة 589 هـ أثر اعتزال السياسة إلى أن مات في السابع من ربيع الآخر سنة 596هـ. له رسائل ديوانية في شؤون الدولة، ورسائل إخوانية في الشوق والشكر، وديوان في الشعر، وله مجموعات شعرية في كتب متفرقة من كتب التراث.[١]
تعريف القاضي الفاضل في ويكيبيديا
عبد الرحيم البيساني، المعروف بالقاضي الفاضل (526هـ - 596هـ) أحد الأئمة الكتَّاب، ووزير السلطان صلاح الدين الأيوبي حيث قال فيه صلاح الدين (لا تظنوا أني فتحت البلاد بالعساكر إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل) وفي رواية لا تظنّوا أني ملكت البلاد بسيوفكم بل بقلم القاضي الفاضل.ولد القاضي الفاضل بمدينة «عسقلان» شمال غزة في فلسطين سنة (526هـ). وانتقل إلى الإسكندرية، ثم إلى القاهرة. كان يعمل كاتبا في دواوين الدولة ووزيرًا ومستشارًا للسلطان صلاح الدين لبلاغته وفصاحته، وقد برز القاضى الفاضل في صناعة الإنشاء، وفاق المتقدمين، وله فيه الغرائب مع الإكثار. قال عنه العماد الأصفهانى: «رَبُ القلم والبيان واللسن اللسان، والقريحة الوقادة، والبصيرة النقادة، والبديهة المعجزة».[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ القاضي الفاضل - ويكيبيديا