ورد الكتاب وسرني إتيانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ورد الكتاب وسرني إتيانه لـ المعولي

اقتباس من قصيدة ورد الكتاب وسرني إتيانه لـ المعولي

وردَ الكتابَ وسرني إتيانُه

فشفيت لما لاحَ لي عُنوانُه

أيقنتُ أنّك ساعدِي ومساعدي

يا ابنَ الذي قد عمَّنى إحسانُه

أعني به الوالِي الممجد أحمدَ

العاتي علَى من ديُنه عصيانُه

نفسى الفداء لمن نأَى عنّي ومن

بعد البُعَاد يسرني لنيانُه

ومن ارتضاهُ إمامُنا بولايةٍ

أبداً فلا يشقى به إخوانُه

لا جارُهُ يُلْقَى المهانةَ دهرَه

أَكْرم بمن في عزّةٍ جيرانُه

لا عيبَ فيه تُلْفِى إلا أنّه

مثلُ السحائبِ في السخاء بَنَانُه

خُلُقٌ له كالشهد بلْ أحلى من

الماءِ النميرِ وسرُّه إعلانُه

فحصورُه كمنيبه لأولى التقَى

وفؤادُه يُنْبيك عنه لسانُه

عدلٌ أبيٌّ لا يميلُ إلى الرِّشَا

أبصرْ بمن أفعالُه عنوانُه

يا من له ذكرٌ جميلٌ في الورى

شرقاً وعُظِّمَ في الخلائق شأنُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ورد الكتاب وسرني إتيانه

قصيدة ورد الكتاب وسرني إتيانه لـ المعولي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن المعولي

المعولي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي