وروضة صنعت أيدي الربيع لها
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة وروضة صنعت أيدي الربيع لها لـ الحمدوي

وَرَوضَةٍ صَنَعَت أَيدي الرَبيعِ لَها
بُرودَها وَكَسَتها وَشيَها عَدَنُ
عاجَت عَلَيها مَطايا الغَيثِ مُسبَلَةً
لَهُنَّ في ضَحِكّاتٍ أَدمُعٌ هُتُنُ
كَأَنَّما البَينُ يُبكيها وَيُضحِكُها
وَصلٌ حَباها بِهِ مِن بَعدِهِ سَكَنُ
فَوَلَّدَت صُفُراً أَثوابُها خُضُرٌ
أَحشاؤُهُنَّ لِأَحشاءِ النَدى وَطَنُ
مِن كُلِّ عَسجَدَةٍ في خِدرِها اِكتَتَمَت
عَذراءُ في بَطنِها الياقوتُ مُكتَمِنٌ
شرح ومعاني كلمات قصيدة وروضة صنعت أيدي الربيع لها
قصيدة وروضة صنعت أيدي الربيع لها لـ الحمدوي وعدد أبياتها خمسة.
عن الحمدوي
? - 260 هـ / ? - 874 م إسماعيل بن إبراهيم . شاعر عباسي، نسبه إلى جده حمدويه صاحب الزنادقة في عهد الرشيد نشأ في البصرة، وهو مليح الشعر حسن التضمين كما قال المرزباني. اشتهر بقوله في طيلسان أحمد بن حرب ابن أخي يزيد المهلبي، وشاة سعيد وفقر الحرزيّ وقبح أبي حازم، له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب