وروض أريض لم يزل يغتذي بما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وروض أريض لم يزل يغتذي بما لـ أبو الوليد الحميري

اقتباس من قصيدة وروض أريض لم يزل يغتذي بما لـ أبو الوليد الحميري

وروضٍ أَريض لم يزل يغتذي بما

يروحُ عليهِ من سحابٍ ويغتدي

بدا النرجسُ المُصفرُّ فيه مُباهياً

بلونٍ كلون المُستهامِ المُسهَّدِ

ترى كُلَّ نَورٍ منهُ فوقَ قضيبهِ

كلمَّة تِبرٍ فوق جيدِ زَبرجَدِ

إذا ما سرى منهُ نسيمٌ لوالِهٍ

سرى عنه جلبابُ الجوى المتوقدِ

حكى منظراً نضراً وخُبراً خلائق

النَّجيب أبي عمرو سليلِ مُحمّدِ

فداهُ عِداهُ كم لهُ مِن فضيلةٍ

وفضلِ ندىِّ يُغني به كلُ مُجتدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة وروض أريض لم يزل يغتذي بما

قصيدة وروض أريض لم يزل يغتذي بما لـ أبو الوليد الحميري وعدد أبياتها ستة.

عن أبو الوليد الحميري

أبو الوليد إسماعيل بن محمد بن عامر بن حبيب الحميري، يلقب بحبيب. شاعر من شعراء الأندلس. نشأ نشأة أدبية رفيعة، حيث اهتم والده بتربيته وتوجيه موهبته الأدبية، فقد كان والده من المقربين لبني عباد. وقد أعانه قرب أبيه من آل عباد على الاطلاع على دواوين الشعراء وكتب اللغة والأدب بشكل واسع. نظم النظم الفائق وهو ابن سبع عشرة سنة. مات ولم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره. له: البديع في وصف الربيع.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي