وزيرنا ليس له عادة

أبيات قصيدة وزيرنا ليس له عادة لـ ابن أفلح العبسي

وزيرُنا ليسَ له عادةٌ

ببذلِ إفضالٍ وإحسانِ

قد جعلَ الكِبْرَ شعاراً له

فليس يقْضي حقّ إنسان

لو سلِمَ السّلطانُ من كِبْرِه

عليه ما ردّ بإعلانِ

كأنّه لا كان من تيهه

مورّثٌ ملكَ سليمانِ

أبوابُه مغلَقةٌ دائباً

من دون وُفّادٍ وضِيفانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وزيرنا ليس له عادة

قصيدة وزيرنا ليس له عادة لـ ابن أفلح العبسي وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن أفلح العبسي

علي بن أفلح العبسي، أبو القاسم، جمال المُلك. شاعر، من الكتّاب، علت له شهرة. مدح الخلفاء وأرباب المراتب، وجاب البلاد. وخلع عليه المسترشد بالله ولقّبه (جمال الملك) وأغناه. ثم ظهر أنه يكاتب (دبيساً) فأمر المسترشد بنقض داره، قال ابن الجوزي: (وكانت قد أجريت بالذهب، وعُملت فيها الصور، وفيها الحمّام العجيب، فيه بيشون إن فركه الإنسان يميناً خرج الماء حاراً، وإن فركه شمالا خرج بارداً) ، فمضى ابن أفلح إلى تكريت واستجار ببهروز الخادم، فعفا عنه المسترشد. وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) جمعه بنفسه وعمل له مقدمة.

تعريف ابن أفلح العبسي في ويكيبيديا

جمال الدين (أو جمال المُلك) أبو القاسم علي بن أفلح العبسي (473 هـ/1080 م - 537 هـ/1142 م) هو شاعر وكاتب عربي من الحلة عاش في بغداد في القرن السادس الهجري.