وزير الأمن مات الناس خوفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وزير الأمن مات الناس خوفا لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة وزير الأمن مات الناس خوفا لـ أحمد محرم

وَزيرَ الأَمنِ ماتَ الناسُ خَوفاً

وَضَجَّت مِصرُ حَولَكَ بِالشِكايَهْ

رَوى زيدٌ وَحَدَّثَ عَنهُ عَمرٌو

فَما صَدَقَ الحَديثُ وَلا الرِوايَهْ

بِرَبِّكَ ما الَّذي تُبدي وَتُخفي

وَهَل لِلأَمرِ عِندَكَ مِن نِهايَهْ

بِأَيَّةَ خُطَّةٍ وَبأَيِّ حِزبٍ

تُريدُ بِنا الإِساءَةَ وَالنِكايَهْ

جَرَيتَ إِلى الوَراءِ بِلا عِنانٍ

فَماذا تَبتَغي وَلِأَيِّ غايَهْ

وَزيرَ الأَمنِ إِنَّ لِمِصرَ حَقّاً

وَإِنَّ الحُرَّ شيمَتُهُ الرِعايَهْ

أَتَكرَهُ أَن تَسودَ وَأَن تَراها

بِمَنزِلَةِ الطَليقِ مِنَ الوِصايَهْ

أَتَخشى الذُلَّ وَيحَكَ في بَنيها

إذا رُفِعَت بِها لِلعِزِّ رايَهْ

دَعاكَ الناصِحونَ إِلى التَأَنّي

وَعَلَّمَكَ الصَوابَ أُولو الدِرايَهْ

أَلا حَزمٌ مِنَ المَكروهِ واقٍ

فَإِنَّ الحَزمَ داعِيَةُ الوِقايَهْ

وَما في الأَرضِ أَسعَدُ مِن وَفِيٍّ

أَمينِ العَهدِ مَأمونِ الجِنايَهْ

يَرى الدُنيا بِعَينِ فَتىً كَريمٍ

كَبيرِ النَفسِ يوسِعُها زِرايَهْ

وَيَعلَمُ أَنَّ وَعدَ اللَهِ حَقٌّ

وَأَنَّ لَهُ الحُكومَةَ وَالوِلايَهْ

رَأَيتُ المَرءَ يَركَبُ كُلَّ صَعبٍ

وَيَطمَعُ أَن تُظَلِّلَهُ العِنايَهْ

أَظُنُّ القَومَ لا يَرجونَ أُخرى

وَلا يَخشَونَ عاقِبَةَ الغِوايَهْ

وَلا يَرضونَ دينَ الحَقِّ ديناً

وَلَو جاءَ الهُداةُ بِكُلِّ آيَهْ

سَتَنشَقُّ الغَيابَةُ بَعدَ حينٍ

عَنِ المُثلى وَتَنجابُ العَمايَهْ

إِذا تابَ العُصاةُ عَنِ الخَطايا

فَحَسبُكَ أَن تَتوبَ عَنِ الحِمايَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وزير الأمن مات الناس خوفا

قصيدة وزير الأمن مات الناس خوفا لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي