وسائلة تسائل ما لقينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وسائلة تسائل ما لقينا لـ كعب بن مالك الأنصاري

اقتباس من قصيدة وسائلة تسائل ما لقينا لـ كعب بن مالك الأنصاري

وَسَائِلةٍ تُسائِلُ ما لَقِينَا

ولو شَهِدَةْ رَأَتْنَا صَابِرِينا

صَبَرْنَا لا نَرى للهِ عِدْلاً

عَلَى مَا نَابَنَا متوكِّلينا

وَكَانَ لَنَا النّبيُّ وَزِيرَ صِدْقٍ

بِهِ نَعْلُو البَرِيَّة أجْمَعِينَا

نُقَاتِلُ مَعْشَراً ظَلَمُوا وَعَقُّوا

وَكَانُوا بالعَدَاوة مُرصِدِينا

نُعَاجِلُهُمْ إذَا نَهَضُوا إِلَيْنَا

بِضَرْبٍ يُعْجِلُ المتَسرِّعِينا

تَرانَا في فَضَافضَ سَابِغَاتٍ

كغُدْرَانِ المَلاَ مُتَسَرْبِلِينَا

وَفِي أَيْمَانِنَا بِيضٌ خِفَافٌ

بِهَا نَشْفِي مِرَاحَ الشّاغِبِينا

بِبَابِ الخندَقَينِ كأنَّ أُسْداً

شَوَابِكُهُنَّ يَحْمِينَ العَرِينَا

فوارِسُنَا إذا بَكَرُوا وَرَاحثوا

على الأَعدَاءِ شُوساً مُخْلِصِينا

وَيَعْلَمَ أهلُ مكَّةَ حينَ سَارُوا

وأحزابٌ أَتَوْا مُتحَزِّبِينَا

بأنَّ اللهَ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ

وأنَّ اللهَ مَوْلَى المُؤْمِنِينَا

فإمَّا تَقْتُلُوا سَعْداً سَفَاهاً

فإنَّ اللهَ خَيْرُ القَادِرينا

سَيُدْخِلُهُ جِناناً طيّبَاتٍ

تكونُ مُقَامَةً للصَّالِحِينا

كما قَدْ رَدَّكُمْ فَلاًّ شَرِيداً

بغيظِكُمُ خَزَايَا خَائِبِينا

خَزَايَا لَمْ تَنَالُوا ثَمَّ خَيْراً

وَكِدْتُمْ أَنْ تَكُونُوا دَامِرِينا

بِرِيحٍ عَاصِبٍ هَبَّتْ عَلَيْكُمْ

فَكُنْتُمْ تَحْتَهَا مُتَكَمِّهِينَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وسائلة تسائل ما لقينا

قصيدة وسائلة تسائل ما لقينا لـ كعب بن مالك الأنصاري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن كعب بن مالك الأنصاري

كعب بن مالك بن عمرو بن القين الأنصاري السلمي الخزرجي. صحابي من أكابر الشعراء من أهل المدينة واشتهر في الجاهلية وكان في الإسلام من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم وشهد أكثر الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان وأنجده يوم الثورة وحرض الأنصار على نصرته ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعاً وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرن بخطونا يوماً ونلحقها إذا لم تلحق له (80حديثاً) ، و (ديوان شعر -ط) جمعه سامي العدل في بغداد.[١]

تعريف كعب بن مالك الأنصاري في ويكيبيديا

كعب بن مالك الأنصاري السلمي، شاعر الإسلام أسلم قديماً وشهد العقبة ولم يشهد بدرا، وكان أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم بعد تخلفهم عن غزوة تبوك. وتوفي سنة 50 هجرية وقيل 51 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي