وسائل لي عن أشياء كيف أتت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وسائل لي عن أشياء كيف أتت لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة وسائل لي عن أشياء كيف أتت لـ ابن معصوم

وَسائِلٍ ليَ عَن أَشياءَ كَيفَ أَتَت

مَمنوعةَ الصرف في القرآن أَشياءُ

وَكَيفَ لَم يَمنَعوا أَمثالَها زِنَةً

فَجاءَ بالصَرف أَسماءٌ وأَبناءُ

فَقُلتُ إِنّي كَفيلٌ بالجَوابِ لَها

فاِسمع فِللقَوم في أَشياء آراءُ

فَقائِلٌ إِنَّها في الأَصلِ شَيّاءُ

كمثل حَلفاء وَزناً فهيَ فَعلاءُ

لكنَّهم قَلبوا من لفظها فأَتَوا

باللّام أَوَّلها فالوَزنُ لَفعاءُ

فَلَم تَكُن جمعَ شَيءٍ فهيَ مُفرَدَةٌ

فَلَيسَ يُشبهُها في الوَزن أَسماءُ

وعلَّةُ المَنعِ فيها عنده أَلِفُ الت

تأنيثِ وهوَ جَوابٌ فيه إِرضاءُ

وَقائِلٍ أَنَّها جَمعٌ ومُفردُها

شيءٌ وَمثلُهما فيءٌ وأَفياءُ

لكنَّها أَشبَهت حَمراءَ فاِمتنعَت

صَرفاً كَما اِمتنعَت في النَحوِ حَمراءُ

وَوجهُ شِبهِهما إِيرادُ جَمعِهما

مِثلَينِ في الوَزنِ والأَلفاظِ أَسواءُ

وَقائِلٍ إِنَّها جَمعٌ وواحدُها

شيءٌ ولكنَّها في الوَزنِ أَفعاءُ

وأَصلُها أَفعلاءُ ثمّ حوَّلها

أَفعاءَ حَذفٌ له في الصَرف إِبداءُ

وعلَّةُ المَنعِ فيها أَنَّ آخرَها

مدٌّ كَما مُنِعت للمدِّ صَحراءُ

وَقيل جَمعُ شُييءٍ وَهو مُفردُها

عَلى فُعَيلٍ كَما قالوا أَخِلّاءُ

فَأَصلُها أَفِعلاءٌ ثمَّ أَنَّهم

أَتوا بِحَذفٍ إِلى أَن قيل أَفعاءُ

وَقيلَ بَل أَصلُ شيءٍ فَيعِلٌ زِنةً

كهيِّن وَلِهَذا الإسم أَسماءُ

وَخفَّفوه بِحَذفٍ مثل فِعلهمُ

في هَيِّن وَلهذا الحَذف أَنحاءُ

فَجَمعُه أَشيياءٌ عند قائلِهِ

كأهوِناء وبعد الحَذف أَشياءُ

وَقيلَ بَل هيَ أَفعالٌ وَقَد سُمعَت

ممنوعةً وهي للأَقوال إِيفاءُ

فَتِلكَ سِتَّةُ أَقوالٍ مُنضَّدةٍ

ما شانَ ناظمَها عيُّ وإِعياءُ

وَالقَولُ ما قال عَمرٌو وهو أَوَّلُها

وَكَم لأَقواله في النَحو إِمضاءُ

فَقُل لمن يدَّعي علماً أَعندك من

هذي المَذاهبِ في أَشياءَ أَنباءُ

فإِن أَجابَكَ أَو أَولاكَ مَعرفةً

فلِلأَفاضِل إِفضالٌ وإِيلاءُ

وإِن توقَّفَ جَهلاً بالجَوابِ فَقُل

حَفِظتَ شَيئاً وَغابَت عنك أَشياءُ

ثُمَّ الصَلاةُ عَلى أَعلى الوَرى شَرفاً

وآلهِ ما شَدَت في الأَيك وَرقاءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وسائل لي عن أشياء كيف أتت

قصيدة وسائل لي عن أشياء كيف أتت لـ ابن معصوم وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي