وساحبة ليلا من الشعر الجثل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وساحبة ليلا من الشعر الجثل لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة وساحبة ليلا من الشعر الجثل لـ ابن حمديس

وساحبةٍ ليلاً من الشّعَرِ الجَثْلِ

لها مَثَلٌ في الحسن جلّ عن المثلِ

تمجّ فتيتْ المسك منه أساودٌ

مُعَقْرَبَةٌ أَذنابُهُنَّ على النعلِ

تُديرُ الهوى مِن مُقْلَةٍ بابِلِيَّةٍ

لَها نَجَلٌ يغني الجفونَ عَنِ الكُحلِ

وتَمكُثُ بِينَ اللَّحظِ وَاللَّفظِ فِتنَةٌ

تحلّ عقالاً للتصابي عنِ العَقْلِ

وَما رَوضَةٌ يُهدي النسيمُ أَريجَها

مَحا عَن ثَراها القَطْرُ سَيِّئةَ المَحلِ

بِأَطيَبَ من فيها محادثَةً إِذا

حَلا النومُ عِندَ الفجرِ في الأَعيُنِ النجلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وساحبة ليلا من الشعر الجثل

قصيدة وساحبة ليلا من الشعر الجثل لـ ابن حمديس وعدد أبياتها ستة.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي