وساكنة في بيوت الزجاج
أبيات قصيدة وساكنة في بيوت الزجاج لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر

وساكِنةٍ في بُيوتِ الزُّجاج
مُمَنَّعةٍ بمنيعِ الحِجَاب
وَما سمعت قطُّ مِن عالمٍ
ولا نَظَرت في ضُرُوبِ الحِساب
تَسيرُ ولكِن علَى إِثرها
كَما سارَ في التِّيهِ أَهلُ الكِتَاب
وبَينَ يديهَا مثالُ العَصا
إِذا قُرِعَت لحليمٍ أَناب
ولَم ترَ عَيني سِواها فَصيحاً
يُديرُ لسانَينِ عِند الخِطاب
عَجبتُ لَها وهيَ مَع ما وَصَفتُ
إِذا اشتَبَهَ الوقتُ يومَ السَّحاب
وَصِرنا من اللَّبسِ في حَيرَةٍ
وقَد شكَّ مجتهدٌ واستَرَاب
وطالَ الكلامُ ولجَّ الخِصَامُ
وخفَّ الإِمامُ مِن الاضطِراب
إِلي عِلمِها رجعُوا في الهُدى
ومِن عِندها رغِبُوا في الصَّواب
وقالُوا الجوابَ فمنَّت بهِ
فطَابت نفوسٌ وذلَّت رِقاب
سلامٌ على منزِلٍ حازَها
لقد جانبَ الشَّكَ والارتِياب
شرح ومعاني كلمات قصيدة وساكنة في بيوت الزجاج
قصيدة وساكنة في بيوت الزجاج لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر وعدد أبياتها أحد عشر.
عن عبد الله بن علي آل عبد القادر
عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد النجاري الخزرجي، من ذرية أبي أيوب الأنصاري الشافعي. ولد في قرية المبرز من الأحساء، وحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وأخذ عن جده ووالده علم التفسير والحديث والفقه وقواعد العربية. اشتغل بالقضاء بعد وفاة أبيه واستمر إلى آخر عمره. كان صاحب شاعرية فذة، وأسلوب رائع، وخيال واسع الأطراف، وأجاد فن المراسلة.[١]
تعريف عبد الله بن علي آل عبد القادر في ويكيبيديا
عبد الله بن علي بن محمد آل عبد القادر الأنصاري (1854 - 19 نوفمبر 1925) (1270 - 4 جمادى الأولى 1344)، فقيه شافعي وشاعر سعودي. ولد في المبرز بالأحساء ونشأ بها في عائلة معروفة بارزة. تلقى تعليمه الأولي فيها، فحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة ثم درس القرآن والفقه والحديث على يد والده وجده، كما درس علوم اللغة العربية والفرائض والمواريث على علماء عصره. عمل معلمًا لأصول الدين والعربية في مسقط رأسه، وبعد أن توفي والده قام مقامه بالقضاء واستمر إلى آخر عمره. وكانت لهُ قصائد ورسائل ومساجلات مع علماء عصره. توفي في مسقط رأسه.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد الله بن علي آل عبد القادر - ويكيبيديا