وسامية الألحاظ للصيد قربت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وسامية الألحاظ للصيد قربت لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة وسامية الألحاظ للصيد قربت لـ ابن حمديس

وَسامِيَةِ الأَلحاظِ لِلصَّيدِ قُرِّبَتْ

وقد نامَ عنّا الليلُ وانتَبَهَ الفَجرُ

بَكَرنا على أَكتَادِها نَدَّري بِها

طَرائِدَ مَعموراً بِها البَلَدُ القَفرُ

تُسائِلُ عَنها السُّحبَ والتُّربَ جُرأةً

جَوارحُ فَوقَ الراحِ أَعيُنها خُزْرُ

فَوارسُ أُفْدٌ أَقبَلَتْ في جَواشِنٍ

مِنَ الرقمِ لَم تخلق لها البيضُ وَالسُّمرُ

وَغُضْفٌ تَرى آذانَهُنَّ لواحِظاً

بِهنَّ صُرورٌ وهيَ من هبوةٍ غُبْرُ

ومَروٍ عَلا عِندَ النَتاجِ حَديدَةً

نَتَائِجُها مِنهُ إِذا وُضِعت شُقرُ

هَفا بَينَنا مِنها جَناحُ بُوَيْزَةٍ

كَقادِمَةِ العصفورِ طارَ بِها الذُّعرُ

أَقامَ عَلَيها موقِدٌ كِيرَ سَحْرهِ

لِيَصلى لَها حَرّاً وَقَد ثَلجَ الصَّدرُ

رَدَدنا بِها روحاً عَلى شَلوِ أوْرَقٍ

يُبَلبِلُه ريحٌ وَيَضرِبُه قَطرُ

أَقامَت أَثافيهِ مِنَ الدَّهرِ بُرهَةً

عواريَ لم تركبْ رواحِلَها قِدرُ

وَلَمَّا تَلَظَّى جَمرُها وتَجَدَّلَتْ

وَقُصَّتْ بِأَيدِينا ذَوائِبُها الحمرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وسامية الألحاظ للصيد قربت

قصيدة وسامية الألحاظ للصيد قربت لـ ابن حمديس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي