وستر له منظر مونق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وستر له منظر مونق لـ الشريف العقيلي

اقتباس من قصيدة وستر له منظر مونق لـ الشريف العقيلي

وَسِترٍ لَهُ مَنظَرٌ مونِقٌ

وُجوهُ تَصاويرُهُ تُشرِقُ

تَلوحُ الجِيادُ بِمَيدانِهِ

وَتَبدو بِمَبرَكِهِ الأَينُقُ

فَهَذا رِباعٌ وَذا شارِفٌ

وَهَذا أَغَرُّ وَذا أَبلَقُ

يُرى الجُندُ فيهِ بِآلاتِهِم

كَما مَخرَقَ الناسَ قَد مَخرَقوا

فَهَذا بِسَرجٍ لَهُ مَذهَبٌ

وَذا بِلجامٍ لَهُ مَحرِقٌ

وَخوذَةٌ هَذا لَها بَهجَةٌ

وَجَوشَنُ هَذا لَهُ رَونَقُ

وَذا لَيسَ تَبلى لَهُ عِمَّةٌ

وَذا ما يَرِثُّ لَهُ قَرطَقُ

وَذا لا تَعَثَّرَهُ تِكَّةٌ

وَذا لا يُخَبِّلُهُ شَفشَقُ

وَماءٌ يَفورُ بِساحاتِهِ

حَديقٌ بِأَشجارِهِ مَحدَقُ

لَهُ بَينَ أَزهارِهِ أَغصُنٌ

فَمِنها المُنَوِّرِ وَالمورِقُ

وَكُلِّ مَليحٍ يَوَدُّ الفَتى

إِذا لاحَ لَو أَنَّهُ يَنطِقُ

فَهَذاكَ يَحمِلُ قارورَةً

تَكادُ مُدامَتُها تَبرِقُ

وَهَذا يُعانِقُ هَذا وَذا

يُقَبِّلُ هَذا وَذا يُرمُقُ

وَذا بَعضِ ما فيهِ لا كُلُّهُ

وَمِثلي إِذا قالَ مَن يُصَدِّقُ

فَيالَكَ سَتراً مَلاحاتُهُ

تَفوتُ الصِفاتِ فَما تُلحَقُ

إِذا ما أَمَرنا بِتَعليقِهِ

رَأَتهُ العُيونَ بِها يَعلَقُ

فَلَو كانَ مَجلِسُنا جَنَّةً

لَكانَ مِنهُ إِستَبرَقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وستر له منظر مونق

قصيدة وستر له منظر مونق لـ الشريف العقيلي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الشريف العقيلي

علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي. ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب) . شاعر هاشمي زار القاهرة وجزيرة الفسطاط وأقام بها أيام الفاطميين وفي شعره أرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق.[١]

تعريف الشريف العقيلي في ويكيبيديا

الشريف العقيلي (؟ - 450 هـ / ؟ - 1058 م) هو علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي، شاعر هاشمي ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب (وقيل أنه ينسب إلى عقيل بن أبي طالب)، وهو من أبرز شعراء مصر في القرنين الرابع والخامس الهجريين.ولد الشريف العقيلى في الفسطاط («مدينة مصر»)، وأقام بها أيام الفاطميين وتغنى بجمال طبيعتها، وكان له بساتين بها ومتنزهات، فأبدع ماعرف بالروضيات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف العقيلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي