وسحار الجفون يريك نارا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وسحار الجفون يريك نارا لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة وسحار الجفون يريك نارا لـ المكزون السنجاري

وَسَحّارِ الجُفونِ يُريكَ ناراً

بِأَمواهِ البِحارِ تَزيدُ وَقدا

وَفي الظِلِّ الحَرورِ وَفي الفِيافي

بِلا ظِلٍّ لِحَرِّ الشَمسِ بَردا

وَكُلُّ الكُلِّ في الأَبعاضِ بَعضاً

وَقَبلَ القَبلِ بَعدَ البُعدِ بُعدا

فَأَربابُ العَلاءِ لَهُ عَبيدٌ

وَلي وَلَهُ غَدا مَولىً وَعَبدا

وَأَعجَبُ حالِهِ في القُربِ مِنهُ

إِلى رائيهِ عَنهُ يَزيدُ بُعدا

فَمِنهُ بِالجُنونِ مُنِحتُ عَقلاً

وَفيهِ بِالضَلالِ وَجدتُ رُشدا

لِذاكَ حِماهُ غَدَت سَبيلي

سَبيلاً مَن تَعَدّاها تَعَدّا

لِأَنَّ وَلِيَّ أَمري في زَماني

عَلى أَهلِ التَحَدّي قَد تَحَدّا

فَمَوعودُ المُنى مِنهُ لِغَيري

بِحالِ الوَقتِ لي قَد صارَ نَقدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وسحار الجفون يريك نارا

قصيدة وسحار الجفون يريك نارا لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها تسعة.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي