وصارم عينيك الصقيل المهند

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وصارم عينيك الصقيل المهند لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة وصارم عينيك الصقيل المهند لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

وصارمِ عينيكَ الصَّقيلِ الُمهنَّدِ

لقد هَزَّني لومُ العَذولِ الُمفنِّدِ

يُفَوقُ لي ممَّا يُزخرفُ أسهمُاً

مُسددَّةً عن غير رَأيٍ مُسدَّدِ

ضَلالاً لسارٍ ضَلَّ في ظلمةِ الدُّجى

فظنَّ بشيءٍ غيرِ وَجهكَ يُهتدي

يصولُ بخدِّ مثلِ دمعيَ أحمرٍ

عليهِ وشَعرٍ مثلِ حَظَّيَ أسودِ

بحقِّ الهوَى إلاَّ رثيتَ لعاشقٍ

حليفِ ضنَى إن لم يمت فكأن قدِ

تَرفَّق فما أبقيتَ غيرَ حُشاشةٍ

إذا نهضَت قالَ الغرامُ لها اقعُدي

أعلِّلُ نفسي بالتعاليلِ في غدٍ

وأَعجبُ شيءٍ أن أعيشَ إلى غدِ

أراكَ فأُغضي هيبةً وجلالةً

فما النَّفعُ في مجموعِ شملٍ مبدَّدِ

دَرَى خدُّكَ الورديُّ أنَّكَ ظافرٌ

فأغناكَ عن لامِ العِذارِ الُمزرَّدِ

كفاكَ بأنِّي مذ عرفتُكَ أنكرت

جُفوني الكَرى والجنبُ أنكرَ مَرقدي

توكِّلُ طرفي في دُجا الليلِ بالسُّها

وهيهاتَ أَن يرثي السُّها للمُسهَّدِ

وتُتلفُ عيني بالدُّموع وبالبُكا

ومهجةَ قلبي بالأَسى المتوقِّدِ

تُعذِّبُ قلبي قلتُ طَرفُكَ مُشرِكٌ

فَما العذرُ في تعذيبِ قلبِ المُوحِّدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وصارم عينيك الصقيل المهند

قصيدة وصارم عينيك الصقيل المهند لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي