وصل الكتاب المهتدى برشاده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وصل الكتاب المهتدى برشاده لـ أبو اليمن الكندي

اقتباس من قصيدة وصل الكتاب المهتدى برشاده لـ أبو اليمن الكندي

وصل الكتاب المهتدى برشاده

يزجي عوارف شوقه ووداده

متحلياً ببراعة وفصاحة

تزري بقُسِّ في صميم أياده

عذبت به الأبيات في استفتاحه

واحلولت الآيات في استشهاده

فأخذته بيد اشتياق مسوِّفٍ

بوروده مستوحش لبعاده

وجعلته من مقلتي بمكانةٍ

كادت تُعفي من سطور مداده

وتشابها عندي فكان بياضُها

كبياضه وسوادُها كسواده

ووقفت منه على نصائح أوحدٍ

قرنت يداه رأيه بسداده

متنبّه في دينه ببصيرةٍ

قد قوّمته على طريق رشاده

جمع التُّقى والعلم منه عاملٌ

في هذه الدنيا ليوم مَعاده

راجٍ ثوابَ الله في إصداره

خاشٍ عقابَ الله في إيراده

يا أيها المولى الذي لا يأتلي

في حسن ما يوليه من إسعاده

إنَّ الذي وافى الكتاب لأجله

سارعتُ في إسعافه بمراده

ورأيت ذلك مِنَّةً لك ضخمة

يمتدُّها ذو اللبِّ خيرَ عتاده

أنت الذي أعددته لمودتي

ونصيحتي فأصبت في إعداده

كن حيث شئت فما مررت بخاطري

إِلاّ وجدت هواك سر فؤاده

شرح ومعاني كلمات قصيدة وصل الكتاب المهتدى برشاده

قصيدة وصل الكتاب المهتدى برشاده لـ أبو اليمن الكندي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو اليمن الكندي

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري من ذي رعين أبو اليمن تاج الدين الكندي. أديب من الكتاب الشعراء العظماء، ولد ونشأ ببغداد وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه متناً وشرحاً والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين والكتاب تحت إبطه، واقتنى مكتبة نفيسة. توفي في دمشق. له ديوان شعر، وله: كتاب شيوخه على حروف المعجم كبير، وشرح ديوان المتنبي.[١]

تعريف أبو اليمن الكندي في ويكيبيديا

تَاج الدِّين أَبُو اليُمْن زَيد بِن الحَسَن بِن زَيد بِن سَعِيد الحُميَرِي الكِنْدِي (520هـ/1126م - 613هـ/1217م) هو شاعر ومُقرِئ ونحويٌّ من بغداد، من نُّحاة المدرسة البغدادية في النَّحو، تَرَكَ بغداد وانتقل إلى دمشق حيث حظي هناك برعاية الحكام[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو اليمن الكندي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي