وصيابة السعدين حولي قرومها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وصيابة السعدين حولي قرومها لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة وصيابة السعدين حولي قرومها لـ الفرزدق

وَصُيّابَةُ السَعدَينِ حَولي قُرومُها

وَمِن مالِكٍ تُلقى عَلَيَّ الشَراشِرُ

فَلَيسوا بِقَومِ المُستَميتِ مَذَلَّةً

وَلَكِن لَنا بادٍ عَزيزٌ وَحاضِرُ

وَكَم مِن رَئيسٍ قَد أَقادَت رِماحُنا

وَمِن مَلِكٍ قَد تَوَّجَتهُ الأَكابِرُ

بِمَن حينَ تَلقى مالِكاً تَتَّقي العَصا

وَما لَكَ إِلّا قاصِعاءَكَ ناصِرُ

فَإِن تَنتَفِق تَأخُذ بِرَأسَكَ حَيَّةٌ

وَإِن تَنحَجِر مِنّي تَنَلكَ المَحافِرُ

أَتَسأَلُني لَن أَخفِضَ الحَربَ بَعدَما

غَضِبتُ وَشالَت بي قُرومٌ هَوادِرُ

هِزَبرٌ تَفادى الأُسدُ مِن وَثَباتِهِ

لَهُ مَربِضٌ عَنهُ يَحيدُ المُسافِرُ

إِذا ما رَأَتهُ العَينُ غُيَّرَ لَونُها

لَهُ وَاِقشَعَرَّت مِن عَراهُ الدَوائِرُ

وَنَحنُ إِذا ما الحَيُّ شُلَّ سَوامُهُم

وَجالَت بِأَطرافِ الذُيولِ المَعاصِرُ

نَشُنُّ جِيادَ البيضِ فَوقَ رُؤوسِنا

فَكُلُّ دِلاصٍ سَكُّها مُتَظاهِرُ

وَتَحمي وَراءَ الحَيِّ مِنّا عِصابَةٌ

كِرامٌ إِذا اِحمَرَّ العَوالي مَساعِرُ

وَلَو كُنتَ حُرَّ العِرضِ أَو ذا حَفيظَةٍ

جَرَيتَ وَلَكِن لَم تَلِدكَ الحَرائِرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وصيابة السعدين حولي قرومها

قصيدة وصيابة السعدين حولي قرومها لـ الفرزدق وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي