وطني أفديك أيا وطني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وطني أفديك أيا وطني لـ حماد علي الباصوني

اقتباس من قصيدة وطني أفديك أيا وطني لـ حماد علي الباصوني

وَطَني أَفديكَ أَيا وَطَني

بِبَنِيَّ وَأَهلِيَ وَالبَدَنِ

وَبِكُلِّ نَفيسٍ قَد مَلَكَت

يُمنايَ فَيَرخُصُ لِلوَطَنِ

عَهدي لَكَ أَن أَرعى قَسَمي

وَأَبَرَّ بِفَرضِكَ وَالسُنَنِ

ووَأُقيمَ حُقوقاً قَد وَجَبَت

لِلَهِ عَلَيَّ وَلِلوَطَنِ

وَأَذُودَ عَنِ الأَوطانِ يَداً

أَذكَت فينا نارَ الفِتَنِ

وَأَمُدَّ يَدي لِأَخي أَمَلاً

في أَن يُعلى شَأنُ الوَطَنِ

وَيَميني أَن تَبقى عَلَماً

إِن خُنتُ حُقوقَكَ لَم أَكُنِ

فَحَياتي في الدُنيا ذِكرى

وَفِخارِيَ في عِزِّ الوَطَنِ

خُطُواتُ المَجدِ أُسَدِّدُها

مَن ذا يَثني عَزمي فَأَنِي

وَدَمُ الأَجدادِ بِناصِيَتي

يَأبَى أَن تُخذَلَ يا وَطَني

فَبِغَزلِ بَنيهِ أَقي جَسَدي

أَشريهِ بِمُرتَفِعِ الثَمَنِ

أَحمي في السوقِ بِضاعَتَهُ

لِيَقلَّ الباهِلُ في وَطَني

وبَنِيَّ تقيك بمهجتها

حبّاً في السرِّ وفي العلنِ

وَتُواصِلُ ما بَقِيَت سَعياً

لِتُعيدَ جَلالَكَ يا وَطَني

أَما الفَتَياتُ فَقُمنَ هَوىً

يَبغينَ خَلاصَكَ مِن مِحَنِ

وَيَشِدنَ الفَخرَ بِأَعمالٍ

تَزدانُ بَهاءً بِالوَطَنِ

هِيَ مِصرٌ تُجَدِّدُ مِن عَهدٍ

عَهدِ الأَجدادِ ذَوي الفِطَنِ

وَتُهيبُ بِناشِئِها هَيّا

لَو نِمتَ فَلَستَ مِنَ الوَطَنِ

لِلَهِ شَبيبَتُنا نَهَضَت

تَبني مَجداً فَوقَ القِنَنِ

تَجتازُ بِنَهضَتِها سُبُلاً

حُفَّت بِمَصاعِبَ لِلوَطَنِ

قُم يَا ابنَ النيلِ فَهاتِ يَداً

وَاِخدُم أَوطانَكَ في الإِحَنِ

وَأَشِع حَربَ الإِنتاجِ وَكُن

وَأَخاكَ مُحِبّاً لِلوَطَنِ

هَيّا فَاِنهَض وَاِرفَع وَطَناً

وَاِذكُر ما ضَمَّ مِنَ المِنَنِ

وَاِحفَظ أَنّى توجَد نِعماً

لِأَبيكَ النيلِ وَللوطِنِ

هَيِّئ في النَجمِ مَكانَتَهُ

أَو لا هَيِّئ لَكَ مِن كَفَنِ

فَوجودُكَ في ذُلٍّ عَدَمٌ

وَالعِزُّ جِهادُكَ لِلوَطَنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وطني أفديك أيا وطني

قصيدة وطني أفديك أيا وطني لـ حماد علي الباصوني وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن حماد علي الباصوني

حماد علي الباصوني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي