وعاشية راحت بطانا ذعرتها
أبيات قصيدة وعاشية راحت بطانا ذعرتها لـ السليك بن السلكة

وَعاشيَةٍ راحَت بِطاناً ذَعَرتُها
بِسَوطِ قَتيلٍ وَسطُها يَتَسَيَّفُ
كَأَنَّ عَلَيهِ لَونَ بُردٍ مُحَبَّرٍ
إِذا ما أَتاهُ صارِمٌ يَتَلَهَّفُ
فَباتَ لَهُ أَهلٌ خَلاءٌ فِناؤُهُم
وَمَرَّت بِهِم طَيرٌ فَلَم يَتَعَيَّفوا
وَباتوا يَظُنُّونَ الظُنونَ وَصُحبَتي
إِذا ما عَلَوا نَشزاً أَهَلّوا وَأَوجَفوا
وَما نِلتُها حَتّى تَصَعلَكتُ حِقبَةً
وَكِدتُ لأَِسبابِ المَنيَّةِ أُعرَفُ
وَحَتّى رَأَيتُ الجُوعَ بِالصَيفِ ضَرَّني
إِذا قُمتُ تَغشاني ظِلالٌ فَأُسدِفُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة وعاشية راحت بطانا ذعرتها
قصيدة وعاشية راحت بطانا ذعرتها لـ السليك بن السلكة وعدد أبياتها ستة.
عن السليك بن السلكة
السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي. والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها. له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة. قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني.[١]
تعريف السليك بن السلكة في ويكيبيديا
السُّليك بن عمرو بن سنان السعدي التميمي أشتهر بنسبه إلى أمه سلكة، من شعراء العرب في الجاهلية وفرسانهم[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ السُليَك بن السَلَكَة - ويكيبيديا