وغادة عادت الدنيا ببهجتها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وغادة عادت الدنيا ببهجتها لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة وغادة عادت الدنيا ببهجتها لـ ابن قلاقس

وغادَةٍ عادَتِ الدنيا ببهجَتِها

ما شِئْتَ من ذاتِ أَنوارِ ونُوَّارِ

سَعْدٌ لِمَنْ رَقَدَتْ في طَيِّ ساعِدِه

قريسَةً لا بأَنياب وأَظفارِ

تَفْتَرُّ عن مَبْسِمٍ كالأُقْحُوانِ غَدَا

من ريقِهِ فَوْقَها طَلُّ النَّدى جاري

ويستعيرُ نسيمَ الريحِ رائحةً

من طِيبِ أَنفاسِها في عَرْفِهِ السَّاري

زَجَرْتُ في شأْنِها الأَطيارَ ساجِعَةً

ولم يَخِبْ قَطُّ عندي زَجْرُ أَطيارِ

هذا شِعارُكَ تكُسونِي دقائِقَهُ

وهذِه هذِهِ لا شَكَّ أَشعاري

شرح ومعاني كلمات قصيدة وغادة عادت الدنيا ببهجتها

قصيدة وغادة عادت الدنيا ببهجتها لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ستة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي