وغانية لما رأتني أعولت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وغانية لما رأتني أعولت لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة وغانية لما رأتني أعولت لـ بهاء الدين زهير

وَغانِيَةٍ لَمّا رَأَتنِيَ أَعوَلَت

وَقالَت عَجيبٌ يا زُهَيرُ عَجيبُ

رَأَت شَعَراتٍ لُحنَ بيضاً بِمَفرِقي

وَغُصنِيَ مِن ماءِ الشَبابِ رَطيبِ

لَقَد أَنكَرَت مِنّي مَشيباً عَلى صِباً

وَقالَت مَشيبٌ قُلتُ ذاكَ مَشيبُ

وَما شِبتُ إِلّا مِن وَقائِعِ هَجرِها

عَلى أَنَّ عَهدي بِالصِبا لَقَريبُ

عَرَفتُ الهَوى مِن قَبلِ أَن يُعرَفَ الهَوى

وَما زالَ لي في الغَيبِ مِنهُ نَصيبُ

وَلَم أَرَ قَلباً مِثلَ قَلبي مُعَذَّباً

لَهُ كُلَّ يَومٍ لَوعَةٌ وَوَجيبُ

وَكُنتُ قَدِ اِستَهوَنتُ في الحُبِّ نَظرَةً

وَقَد صارَ مِنها في الفُؤادِ لَهيبُ

تَرَكتُ عَذولي ما أَرادَ بِقَولِهِ

يَسُفُّهُ يُزري يَستَخِفُّ يَعيبُ

فَما رابَهُ إِلّا دَماثَةُ مَنطِقِ

وَأَنِّيَ مَزّاحُ اللِسانِ لَعوبُ

أَروحُ وَلي في نَشوَةِ الحُبِّ هِزَّةٌ

وَلَستُ أُبالي أَن يُقالَ طَروبُ

مُحِبٌّ خَليعٌ عاشِقٌ مُتَهَتِّكٌ

يَلَذُّ لِقَلبي كُلُّ ذا وَيَطيبُ

خَلَعتُ عِذاري بَل لَبِستُ خَلاعَتي

وَصَرَّحتُ حَتّى لا يُقالَ مُريبُ

وَفى لِيَ مَن أَهوى وَأَنعَمَ بِالرِضا

يَموتُ بِغَيظٍ عاذِلٌ وَرَقيبُ

فَلا عَيشَ إِلّا أَن تُدارَ مُدامَةٌ

وَلا أُنسَ إِلّا أَن يَزورَ حَبيبُ

وَإِنّي لِيَدعوني الهَوى فَأُجيبُهُ

وَإِنّي لِيَثنيني التُقى فَأُنيبُ

رَجَوتُ كَريماً قَد وَثِقتُ بِصُنعِهِ

وَما كانَ مَن يَرجو الكَريمَ يَخيبُ

فَيا مَن يُحِبُّ العَفوَ إِنِّيَ مُذنِبٌ

وَلا عَفوَ إِلّا أَن تَكونَ ذُنوبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وغانية لما رأتني أعولت

قصيدة وغانية لما رأتني أعولت لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي