وفد الصباح وزالت الأحلاك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وفد الصباح وزالت الأحلاك لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة وفد الصباح وزالت الأحلاك لـ منجك باشا

وَفد الصَباح وَزالَت الأَحلاكُ

وَتَنصَلَت مِن نحسها الأَفلاكُ

وَاِنبُش وَجه النَجح بَعدَ عُبوسِهِ

فَرَحاً وَمُبتسم المُنى مضحاكُ

بِقُدوم مَولى بَعض أَيسَر ما حَوى

يَحتار فيهِ العَقل وَالإِدراكُ

وَإِذا أَشارَ مُخاطِباً فَكَلامُهُ

دُرَرٌ لَها أَفهامنا أَسلاكُ

هُو نُور إِيمان يَلوح لِمُبصر

وَظَلام قَلب حَسودِهِ أَشراكَ

جود بِحار الأَرض مِنهُ قَطرَةٌ

تَكفي فَلا منٌّ وَلا إِمساكُ

وَفضائل لَم يُحصِها عَدد وَلَم

يُدرك غُبار جِيادِها إِدراكُ

فَاِنظُر إِلَيَّ بِرَأفَة بَل رَحمة

أَنجوبها قَد مَسَني الأَهلاكُ

قَد كادَني الزَمَن الخُؤُن وَإِن لي

حَظّاً كَسيحاً لَيسَ فيهِ حِراكُ

إِني أَنا البازيُّ قَصَّ جَناحُهُ

فَعَسى يراش وَيَعتَريهِ فِكاكُ

إِني أَنا الذَهب الذَّي قَد شابَهُ

كَدر الرغام يُزيلُهُ الحِكاكُ

أَشكو إِلَيكَ مَعاشِراً قَد نَقَصوا

في زَعمهم قَدري إِذاً لِيحاكوا

قَوماً إِذا أَمعَنت فيهُم لَم تَجد

إِلّا الذُقون تَقلها الأَحناكُ

بَذَروا لَنا حُب الوُعود وَدونَهُ

نَصبت لَنا مِن خَلفِهم أَشراكُ

وَتَوازَعوا ما بَينَهُم أَوقافنا

حَتّى كَأَن جَميعَها أَملاكُ

لَو أَنَّهُم يَهجون كُنت هَجوَتِهم

بِقَصائد هِيَ صارم فَتّاكُ

يَتَشهد الكُفار مِن أَفعالِهم

مُتَهولين وَتَفسق النساكُ

لَولا العِناية وَالتَحجُب عَنهُمُ

أَكَلت لُحوم جُسومِنا الأَسماكُ

ما مِنهُم إِلّا فَتى مُتمشدق

مُتَعاظم في نَفسِهِ عُلاكُ

سَمج بِإِحدى راحَتَيهِ رَشوَةٌ

فَرح بِها وَبِأُختِها المِسواكُ

يا مَن يَلوذ بِبابِهِ وَجَنابِهِ ال

أَعراب وَالأَعجام وَالأَتراكُ

قُم فَاِنتَصر لِغَريب فَضل في الحِمى

يُنتاشُهُ الحجام وَالحَياكُ

وَاسلم عَلى مَرّ الدُهور مُقبِلاً

أَقدام سَعدِكَ في السَماءِ سَماكُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وفد الصباح وزالت الأحلاك

قصيدة وفد الصباح وزالت الأحلاك لـ منجك باشا وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي