وفر من الحرب العوان ولم يكن
أبيات قصيدة وفر من الحرب العوان ولم يكن لـ زيد الخيل الطائي

وَفَرَّ مِنَ الحَربِ العَوانِ وَلَم يَكُن
بِها حاتِمُ طَيّاً وَلا مُتَطَبَّبا
وَرَيّبَ حصناً بَعدَ أَن كانَ آبِياً
أَبُوَّةُ حِصنٍ فَاِستَقالَ وَأَعتَبا
أَقِم في بَني بَدرٍ وَلا ما يَهُمُّنا
إِذا ما تَقَضَّت حَربُنا أَن تَطرَبا
شرح ومعاني كلمات قصيدة وفر من الحرب العوان ولم يكن
قصيدة وفر من الحرب العوان ولم يكن لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها ثلاثة.
عن زيد الخيل الطائي
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب