وفي أذنك الجوزاء قرطا معلقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وفي أذنك الجوزاء قرطا معلقا لـ الرصافي البلنسي

اقتباس من قصيدة وفي أذنك الجوزاء قرطا معلقا لـ الرصافي البلنسي

وَفي أُذنِكَ الجَوزاءُ قُرطاً مُعَلَّقاً

وَلِلنَّجمِ في يُمناكَ ضِغثُ بَهارِ

وَأَنتَ هِلالٌ بَل أَقولُ غَزالَةٌ

وَحَولَكَ سِربٌ لا أَقولُ دَراري

كَما قُلتُ ما بالي أَرى اللَيل سَرمَداً

وَإِلّا فَلِم لا يَنجَلي بِنَهارِ

يَقولونَ طالَ اللَيلُ وَاللَيلُ لَم يَطُل

وَهَل فيهِ بَينَ العاشِقينَ تَماري

إِذا جَنَّ لَيلُ الحُبِّ لَم يَدرِ نائِمٌ

بِهِ ما يُقاسي هائِمٌ وَيُداري

وَقالوا تَجَلّى بِالمَشيبِ عِذارُهُ

فَقُلتُ تَجَلّى بِالمَشيبِ عِذاري

فَجاشَت لَها مِنهُم صُدورٌ كَأَنَّها

غُمودُ سُيوفٍ وَالسُيوفُ عَواري

وَلَو شِئتُ ثارَت بَينَنا حَربُ عاشِقٍ

يَكونُ بِها ثَوبُ السَقامِ شِعاري

وَلكِن عَدَتني يا اِبنَةَ الخَيرِ عَنهُمُ

عَوادي خُطُوبٍ في الخُطُوبِ كِبارِ

رَكِبتُ لَها بَحرَ الزُقاقِ تَعَمُّداً

وَلِلفُلكِ بَينَ العَدوَتَينِ تَباري

بِحَيثُ اِلتَقى البَحرانِ وَالمَوتُ عازِمٌ

يُساوِرُنا مِن يَمنَةٍ وَيَسارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وفي أذنك الجوزاء قرطا معلقا

قصيدة وفي أذنك الجوزاء قرطا معلقا لـ الرصافي البلنسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الرصافي البلنسي

محمد بن غالب الرفاء الرصافي أبو عبد الله البلنسي. شاعر وقته في الأندلس، وأصله من رصافة بلنسية وإليها نسبته. كان يرفأ الثياب ترفعاً عن التكسب بشعره. وعرفه صاحب (المعجب) بالوزير الكاتب، أقام مدة بغرناطة، وسكن مالقة وتوفي بها. له ديوان شعر.[١]

تعريف الرصافي البلنسي في ويكيبيديا

الرصافي البلنسي محمد بن غالب الرصافي المكنى بأبي عبد الله شاعر أندلسي، ولد في رصافة بلنسية فهو رصافي بلنسي وتكاد النسبتان ان تكونا نسبة واحدة وتوفى يوم الثلاثاء التاسع من شهر رمضان سنة 572 هـ/ 1177م، وكان يعمل رفّاءا حيث أشتغل بيده ترفعا عن الكسب من الشعر.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي